10 مرات "أحرقت فيها مانشستر يونايتد أموالها" بشكل كارثي

يُعد فريق مانشستر يونايتد واحدًا من أكبر الفرق إنفاقًا في العالم، ولكنه مشهور أيضًا بمهاراته التفاوضية الضعيفة.

بعد قرابة شهرين من المفاوضات مع برينتفورد، ظنّ مانشستر يونايتد أنه نجح في تخفيض السعر. لكن في الواقع، دفع 71 مليون جنيه إسترليني ، أي أكثر من المبلغ المطلوب في البداية والبالغ 65 مليون جنيه إسترليني لبرايان مبيومو . وبعد رفض عرضيهما مرتين، وافق "الشياطين الحمر" على طلب برينتفورد بخمسة ملايين جنيه إسترليني إضافية.

في عام ٢٠١٩، رفع مانشستر يونايتد سعره من ٦٠ إلى ٧٠ مليون جنيه إسترليني، ثم ٨٠ مليون جنيه إسترليني لضم هاري ماجواير ، ليصبح أغلى مدافع مركزي في التاريخ. عقدٌ لا يفهمه الفريق والجماهير حتى الآن لماذا أصبح باهظ الثمن.

مروان فيلايني دليلٌ على فشل يونايتد في سوق الانتقالات. كان لدى فيلايني شرطٌ جزائيٌّ بقيمة 23.5 مليون جنيه إسترليني، وانتهى بنهاية يوليو. انتظر يونايتد حتى أغسطس لاتخاذ قرار، ودفع في النهاية 27.5 مليون جنيه إسترليني . وخسروا 4 ملايين جنيه إسترليني أخرى لمجرد ترددهم.

لم يتبقَّ سوى عام واحد على انتهاء عقد ماسون ماونت مع تشيلسي، لكن الصفقة كلَّفت يونايتد 60 مليون جنيه إسترليني . بعد عرض 55 مليون جنيه إسترليني والتهديد بالانسحاب، عاد يونايتد ووافق على دفع المزيد. وبالنظر إلى سجل ماونت من الإصابات، قد تكون هذه مقامرة خاسرة أخرى.

في عام ٢٠١٩، مُدد عقد فيل جونز ، على نحو غير متوقع، لأربع سنوات براتب أسبوعي قدره ٧٥ ألف جنيه إسترليني، رغم تراجع قيمته المهنية. ونتيجةً لذلك، لم يشارك جونز إلا في ست مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال أربعة مواسم، وحصل على ما يقارب ١٦ مليون جنيه إسترليني كراتبه.

لضم أليكسيس سانشيز من مانشستر سيتي، عرض مانشستر يونايتد على النجم التشيلي راتبًا أسبوعيًا قدره 350 ألف جنيه إسترليني، قابلًا للزيادة إلى 560 ألف جنيه إسترليني مع الإضافات. في آرسنال، لم يتقاضَ أليكسيس سانشيز سوى 140 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. ووفقًا لصحيفة التايمز ، كان هذا خرقًا للأجور أدى إلى عواقب استمرت لسنوات طويلة في أولد ترافورد.

أنفق مانشستر يونايتد 40 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع دوني فان دي بيك ، لاعب خط الوسط الذي لم يكن مناسبًا لأسلوب لعب الفريق. لم يُستغل لاعب خط الوسط الهولندي بالشكل الأمثل، وبعد أربع سنوات من الهدوء، رحل بسلام مقابل مبلغ زهيد للغاية بلغ 500 ألف جنيه إسترليني فقط.

غادر بول بوغبا يونايتد مجانًا عام ٢٠١٢، ثم عاد مقابل ٨٩ مليون جنيه إسترليني عام ٢٠١٦. ثم رحل الفرنسي مجددًا، مجانًا أيضًا. إنها دورة إهدار هائلة للاعب كان يُعتبر في السابق جوهر مشروع إعادة البناء.

انضم ممفيس ديباي من آيندهوفن بتوقعات عالية، لكنه غادر بخيبة أمل بعد عامين، مكلفًا مانشستر يونايتد 25 مليون جنيه إسترليني . بعد ذلك، تألق المهاجم الهولندي مع ليون وبرشلونة والمنتخب الوطني. موهبة مهدرة من "الشياطين الحمر".

دفع مانشستر يونايتد 6 ملايين جنيه إسترليني كرسوم إعارة و265 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا لضم راداميل فالكاو، العائد لتوه من إصابة خطيرة. ولم يحصل مانشستر يونايتد إلا على 4 أهداف في 29 مباراة. على الأقل، كانوا محظوظين لعدم شرائهم هذا المهاجم مقابل 43.5 مليون جنيه إسترليني.

المصدر: https://znews.vn/10-lan-dot-tien-tham-hoa-cua-mu-post1569910.html