البطريق الإمبراطور (الاسم العلمي : Aptenodytes forsteri) هو أكبر وأثقل أنواع البطاريق الحية. وهو متوطن أيضًا في القارة القطبية الجنوبية. الصورة: unionrayo.com.
كل عام، تقطع طيور البطريق الإمبراطور مسافة تتراوح بين 50 و120 كيلومترًا عبر الجليد للوصول إلى مناطق تكاثرها، حيث تتزاوج آلاف الأفراد. تصوير: بيورن سفينسون.
تضع أنثى البطريق الإمبراطوري بيضةً واحدةً بعد ذلك. يحتضن الذكر البيضة بينما تخرج الأنثى إلى البحر للبحث عن الطعام. تصوير: بيتر لايت.
ومع ذلك، نشرت هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي (BAS) مؤخرًا بحثًا جديدًا، وحذرت من مستقبل طيور البطريق الإمبراطوري في ظل تغير المناخ الخطير. تصوير: باري بيكر.
على وجه التحديد، اكتشف خبراء BAS أن تغير المناخ أدى إلى ذوبان الجليد البحري في أنتاركتيكا. يواجه البطريق الإمبراطوري أكبر خطر، إذ تشهد أنتاركتيكا انخفاضًا في تساقط الثلوج بنسبة 22%. تصوير: غاري ميلر.
بسبب تأثير تغير المناخ، يذوب الجليد الدائم في العديد من مناطق أنتاركتيكا مبكرًا. يؤثر هذا على عملية التكاثر ونمو صغار البطريق الإمبراطوري. تصوير: أندرو بيرجس.
قبل أن تنمو ريشها البالغة المقاومة للماء، قد تموت فراخ البطريق الإمبراطوري عند تعرضها لمياه أنتاركتيكا الباردة، مما يؤدي إلى انخفاض سريع في أعدادها في السنوات القادمة. تصوير: روبين موندي.
وفقًا لحسابات خبراء BAS، يتناقص عدد طيور البطريق الإمبراطوري بمعدل 1.6% سنويًا. الصورة: Canva.com.
من هنا، يُحذّر الخبراء من أنه إذا استمرّ تغيّر المناخ في التسبب بفقدان الجليد البحري في أنتاركتيكا، فإنّ أكثر من 90% من طيور البطريق الإمبراطوري سينقرض بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين. الصورة: asoc.org.
المصدر: https://khoahocdoisong.vn/bien-doi-khi-hau-de-doa-xoa-so-chim-canh-cut-hoang-de-post1549734.html






تعليق (0)