لذلك، استغلّ العديد من المجرمين الثغرات الأمنية، وسرقة بيانات كاميرات المراقبة المنزلية وشرائها وبيعها، ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي. في الواقع، نشر المخترقون صورًا حساسة من "غرف نوم" العديد من الضحايا، مما عطّل حياتهم وتسبب في عواقب وخيمة.
وفقًا لخبراء الأمن السيبراني، يمتلك المتسللون طرقًا عديدة لاختراق أنظمة كاميرات المراقبة المنزلية، حتى ذوي المعرفة والخبرة معرضون للهجوم من قِبل المتسللين، وسرقة بيانات كاميرات المراقبة بسبب ثغرات أمنية. لذلك، ينصح خبراء الأمن السيبراني المنازل بتوخي الحذر الشديد عند تركيب كاميرات المراقبة واستخدامها.
في مجتمعنا الحديث، يُعدّ تركيب كاميرات المراقبة واستخدامها أمرًا ضروريًا وصحيحًا. ومع ذلك، من الضروري معرفة أماكن تركيب كاميرات المراقبة وكيفية تركيبها لضمان أغراض المراقبة وسلامة أصحاب المنازل.
وبحسب توصيات الخبراء، لا ينبغي لأصحاب المنازل تركيب كاميرات مراقبة في غرف النوم، لمنع المتسللين من اختراق النظام وسرقة البيانات الحساسة والصور "الساخنة".
بالإضافة إلى ذلك، حتى لو لم يكن مستخدم كاميرات المراقبة بارعًا في تكنولوجيا المعلومات، فإن معرفة كيفية تغيير الاسم وكلمة المرور الافتراضيين لحساب إدارة كاميرات المراقبة، وشراء كاميرات مراقبة من علامات تجارية عالية الأمان، وتحديث برامجها الثابتة بانتظام لسد الثغرات الأمنية، سيصعّب على المتسللين اختراق النظام وسرقة البيانات الخاصة. يكفي إتقان المعرفة الأساسية المذكورة أعلاه، ليتمكن مستخدمو كاميرات المراقبة من الحد من حالات سرقة المتسللين للبيانات.
لذلك، على الرغم من أن خبراء الأمن السيبراني لا يزالون يؤيدون تركيب كاميرات المراقبة واستخدامها في المنازل لضمان الأمن، إلا أنهم يوصون بعدم تركيبها في أماكن خاصة وحساسة لمنع المتسللين من التسلل إلى النظام دون قلق كبير.
المصدر: https://baolaocai.vn/can-trong-trong-viec-lap-dat-su-dung-camera-an-ninh-post650153.html
تعليق (0)