صرحت الدكتورة نجوين ثو ها، رئيسة قسم التغذية وعلم الحمية بمستشفى سايغون الجنوبي الدولي العام، بأن الدهون تُولد الكثير من الطاقة في النظام الغذائي اليومي. لذا، ينبغي تناول كمية مناسبة من الدهون تناسب احتياجات كل شخص وقدرته الغذائية.
الآثار الضارة لتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون
يُسبب عسر الهضم والانتفاخ : الدهون مادة تُولّد طاقةً كبيرةً وتستغرق وقتًا أطول للهضم. عند تناول أطعمة غنية بالدهون، يبقى الطعام في المعدة لفترة أطول، مما يُسبب عسر الهضم والانتفاخ.
انخفاض البكتيريا المعوية : تناول الكثير من الدهون يضر بالبكتيريا المعوية، مما يقلل من وظيفة الجهاز الهضمي ويمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم.
زيادة الوزن والسمنة : تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية على مدى فترة طويلة يؤدي إلى الإفراط في تناولها، مما يؤدي إلى تراكم الدهون الزائدة والسمنة.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسكري : أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن تناول كميات كبيرة من الدهون يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية. كما أن الدهون الزائدة تُسبب مقاومة الأنسولين (أدوية السكري)، مما يُفاقم المرض. بالإضافة إلى ذلك، تُسبب حب الشباب وتُضعف وظائف الدماغ.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون لا يُساعد على تدفئة الجسم في الأيام الباردة. بل على العكس، فإن اتباع نظام غذائي متوازن وكفء، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة، واتباع نمط حياة صحي، يُساعد على تدفئة الجسم في فصل الشتاء، كما أشار الدكتور ها.
إن تناول الكثير من الدهون يضر ببكتيريا الأمعاء.
بعض الطرق للحفاظ على دفء جسمك في الطقس البارد
بحسب الدكتور ها، هناك بعض الطرق الصحية للحفاظ على دفء الجسم في موسم البرد والتي يمكن للناس الرجوع إليها مثل:
تناول مجموعة متكاملة من العناصر الغذائية: تناول كميات متوازنة وكافية من المجموعات الغذائية: النشويات، اللحوم، الأسماك، الخضراوات، الفواكه، والحليب. يمكنك إضافة توابل حارة وحارة باعتدال لخلق شعور دافئ مناسب.
اشرب الماء الدافئ، وقلل من تناول الأطعمة الباردة.
في الطقس البارد، يُنصح بتناول أطعمة دافئة، فهذا يُساعد على تدفئة الجسم. كما يُقلل تناول الأطعمة الدافئة من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، ويُعزز تدفق الدم إلى أعضاء الجسم، كما أشار الدكتور ها.
في موسم البرد، يمكنك إضافة التوابل الحارة المعتدلة لخلق شعور دافئ مناسب.
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني بشكل مناسب: ممارسة الرياضة في الأيام الباردة تعمل أيضًا على زيادة درجة حرارة الجسم بشكل فعال.
- احصل على قسط كاف من النوم المعقول: يجب أن تنام 7-8 ساعات يومياً وتحافظ على دفء جسمك أثناء النوم.
- عدم الاستحمام لفترة طويلة: التعرض للماء لفترة طويلة سواء كان ساخناً أو بارداً، قد يؤدي بسهولة إلى فقدان الجسم للحرارة.
- ارتداء الملابس المناسبة للتدفئة.
- تجنب الخروج في وقت مبكر جدًا أو متأخرًا من الليل: خلال هذا الوقت، تنخفض درجات الحرارة وتصبح أكثر برودة من الأوقات الأخرى من اليوم.
صرح الدكتور لام فينه نين، الأستاذ المشارك ورئيس قسم التغذية وعلم التغذية في مستشفى جامعة الطب والصيدلة بمدينة هو تشي منه، بأن برودة الشتاء تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. لذلك، يُسهم الحفاظ على الدفء وتوفير التغذية الوقائية في الوقاية من الأمراض والحد من خطر الإصابة بالإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي.
من الضروري، للأطفال والبالغين على حد سواء، الاهتمام بنظام غذائي متنوع ومتوازن، يحتوي على مجموعات غذائية كافية. حضّروا أطعمة طرية، وامزجوا بين عدة أطعمة لزيادة النكهات اللذيذة والممتعة. أضيفوا المزيد من الفواكه والخضراوات الخضراء إلى النظام الغذائي لزيادة الفيتامينات.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لمركز مدينة هو تشي منه لمكافحة الأمراض، للحفاظ على دفء الجسم في الشتاء، يجب الاهتمام بتدفئة القدمين. فالقدمان تُعتبران "القلب الثاني" للجسم، حيث تحتويان على العديد من نقاط الوخز بالإبر. فبرودة القدمين تؤثر على وظائف الجهاز التنفسي والمعدة والأعضاء الداخلية، مما يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد وآلام المعدة... لذلك، يُعدّ الحفاظ على دفء القدمين أمرًا بالغ الأهمية، خاصةً للفئات ذات المناعة الضعيفة مثل النساء وكبار السن والأطفال. عند الحاجة إلى ارتداء ملابس دافئة، يُنصح بارتداء عدة طبقات رقيقة من الملابس بدلًا من طبقة واحدة سميكة. هذه قاعدة فعّالة للحفاظ على الدفء، حيث تساعد طبقات الملابس الجسم على الاحتفاظ بالحرارة الداخلية وفصله عن البيئة الباردة في الخارج.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)