
كما حضر الاجتماع نائب أمين لجنة الحزب بالمدينة نجو شوان ثانج ورئيس لجنة جبهة الوطن الفيتنامية بالمدينة لي تري ثانه.
طرح الناخبون في البلديات العديد من القضايا المتعلقة بالتعليم وتطبيق نظام الحكم المحلي ذي المستويين. وأعرب الناخب نجوين فان بون، من بلدية هوا فانغ، عن قلقه وقلقه بشأن امتحان الثانوية العامة الأخير المقرر إجراؤه عام ٢٠٢٥. وأفاد الناخبون بأن الشعب يوافق تمامًا على سياسة الابتكار التعليمي، بما في ذلك تنظيم امتحانات الثانوية العامة لتقييم قدرات الطلاب بموضوعية وجدية. إلا أن الواقع كشف، من خلال امتحان الثانوية العامة الأخير، عن العديد من أوجه القصور التي أثرت بشكل مباشر على الطلاب، وخاصةً أولئك الذين يدرسون في المناطق الريفية والمناطق التي تعاني من صعوبات جمة.
أولاً، يُعتبر محتوى الامتحان في بعض المواد، كالأدب والرياضيات، صعباً، ويتضمن العديد من الأسئلة ذات الطابع الأكاديمي العالي، والتي تتجاوز قدرة معظم طلاب المرحلة الثانوية. في الوقت نفسه، يتعرض الطلاب الذين لا يحتاجون سوى لاجتياز الامتحان للتخرج لضغوط كبيرة للحصول على درجات جيدة، تماماً كما هو الحال في امتحانات القبول الجامعي.

علاوة على ذلك، يُعدّ الامتحان الحالي اختبارًا مزدوجًا، سواءً للتخرج أو للقبول الجامعي. هذا يجعل الامتحان مرهقًا ومُرهقًا، ويشكل ضغطًا ليس فقط على الطلاب، بل أيضًا على أولياء الأمور والمعلمين والمدارس. إضافةً إلى ذلك، فإن تنظيم امتحان موحد على مستوى البلاد بأكملها ليس عادلًا تمامًا، نظرًا لاختلاف ظروف التعلم بين المناطق بشكل كبير، لا سيما في البلديات الجبلية والمناطق النائية، حيث يعاني الطلاب من صعوبات جمة في الوصول إلى أسئلة امتحانية شديدة التباين.
ومن خلال هذه النقائص، يوصي الناخبون الحكومة ووزارة التربية والتعليم والتدريب بمراجعة نظام امتحان التخرج من المدرسة الثانوية في أقرب وقت ممكن في اتجاه تخفيف الضغوط، وتقييم جوهر التعليم العام؛ وتعديل هيكل الامتحان ليكون أكثر ملاءمة للمستوى العام، وزيادة قابلية التطبيق والعملية وتقليل التركيز على النظرية والأكاديمية.

علاوة على ذلك، يجب علينا الاستماع إلى آراء المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، وخاصةً في المناطق الأقل حظًا، لإجراء تعديلات مناسبة وواقعية. قال الناخب نجوين فان بون: "نأمل أن يكون كل امتحان وطني، وخاصة امتحان التخرج من المدرسة الثانوية، لطيفًا وإنسانيًا، وملائمًا لنفسية الطلاب، وأن يوفر لهم ظروفًا عادلة تُمكّنهم من التفوق في دراستهم وحياتهم".
أعرب الناخب نجوين دينه هونغ، من بلدية هوا تيان، عن دعمه القوي لسياسة التعليم المجاني في جميع المراحل الدراسية، وموافقته على سياسة الدراسة بنظام دورتين يوميًا لتحسين الجودة. ومع ذلك، لا تزال العديد من المدارس في المنطقة تفتقر إلى المرافق الكافية، كالفصول الدراسية والطاولات والكراسي ودورات المياه والملاعب وغيرها. كما أن المنهج الدراسي الحالي لا يزال مثقلًا، وخاصةً في الصفوف النهائية، مما يُشكل ضغطًا على الطلاب وأولياء الأمور.

اقترح الناخبون على وزارة التربية والتعليم إيجاد حلٍّ لتبسيط وموازنة التعلم والمهارات العملية. وأشاروا إلى أن التغييرات المتكررة في الكتب المدرسية واستخدام مجموعات مختلفة من الكتب في نفس المستوى التعليمي يُسببان العديد من المتاعب والتكاليف والهدر وصعوبات في التعلم والتعليم. واقترحوا ضرورة وجود وحدة وتناغم وتوارث للاستفادة منها على المدى الطويل وتوفير المال للشعب.

المصدر: https://baodanang.vn/cu-tri-de-nghi-giam-tai-chuong-trinh-hoc-va-thi-tot-nghiep-thpt-3264978.html
تعليق (0)