طريق مسدود لتير شتيجن

اضطر مارك أندريه تير شتيجن للاختيار بين إجراء عملية جراحية أخرى لعلاج الإصابة بشكل دائم أو قبول خطر الاستمرار في لعب كرة القدم في حالة من القلق.

تير شتيجن يصبح عبئا على برشلونة.

وفقًا لصحيفة ماركا ، يُريد برشلونة حلاً نهائيًا، لكن الحارس الألماني لا يزال مترددًا. أمام تير شتيغن مهلة حتى 24 يوليو/تموز لاتخاذ قرار بشأن خضوعه لعملية جراحية في أسفل ظهره. وهي المنطقة التي عانى منها كثيرًا منذ عودته إلى التدريبات في بداية الموسم.

إصابة تير شتيغن ليست مشكلة جديدة. في ديسمبر 2023، خضع لعملية جراحية في بوردو على يد الطبيبة المتخصصة أميلي ليجليس، في ظل سرية تامة للنادي. ومع ذلك، بعد أقل من عامين، عاد كابوس آلام الظهر.

موقف برشلونة واضح، فإذا لم يخف الألم خلال الأيام المقبلة، فالجراحة هي الخيار الوحيد. ويعتقدون أنها حلٌّ لمشكلتين في آنٍ واحد. سيحصل تير شتيغن على وقتٍ للراحة والتعافي، كما سيسمح لبرشلونة بتسجيل لاعبه الجديد خوان غارسيا، باستخدام 80% من راتب الألماني.

مع ذلك، لا يُبدي تير شتيغن نفسه رغبةً في هذا الخيار. يُريد الانتظار قليلًا، وسيُجري تدريبات خفيفة في الأيام القليلة المُقبلة لاختبار مدى جاهزيته.

تُثقل صدمة الإصابة كاهل تير شتيغن. قبل أقل من عام، اضطر للخضوع لعملية جراحية لإصابة بالغة في وتر الرضفة في ركبته اليمنى، وكاد أن يغيب عن الموسم بأكمله. خشي تير شتيغن أن تُعيقه الجراحة عن العودة إلى الملاعب.

برشلونة أيضًا يمرّ بحالة من الفوضى حاليًا. تقول بعض المصادر في غرفة الملابس إن حارس المرمى البالغ من العمر 32 عامًا كان "غريب الأطوار" منذ عودته من العطلة الصيفية، إذ كان يشكو باستمرار من الألم، وكان منعزلًا بعض الشيء. ويُقال إن حديثه الأخير مع المدرب هانسي فليك كان مُملًا.

إذا رفض تير شتيغن الخضوع لعملية جراحية، فسيكون برشلونة في موقف صعب. وراتبه المرتفع يجعل التعاقد مع غارسيا شبه مستحيل. وقد تتدهور العلاقة بين الحارس المخضرم والنادي، مما قد يكون له عواقب وخيمة على مختلف الأصعدة، رياضية ومالية، وحتى في غرفة الملابس.

المصدر: https://znews.vn/duong-cung-cua-ter-stegen-post1569851.html