طلاب جامعة هونغ دوك يشاركون في مسابقة الطلاب الموهوبين والأنيقين.
على مدى سنوات طويلة، دأبت جامعة هونغ دوك على تطوير الأندية والفرق والمجموعات وفقًا لاهتمامات الطلاب ونقاط قوتهم، مما وفّر بيئةً رياضيةً مثاليةً لهم. تضمّ الجامعة حاليًا 20 ناديًا، منها: نادي اللغة الإنجليزية، ونادي رواد الأعمال المستقبليين، ونادي الجيتار، ونادي رقص جامعة هونغ دوك، ونادي الفنون القتالية، ونادي الرياضة ، وغيرها، وتجذب أكثر من 500 طالب للمشاركة. لا يقتصر هذا النادي على ممارسة المهارات، وتعزيز نقاط القوة، وتحسين الحياة الروحية، بل يُسهم أيضًا في بناء نمط حياة إيجابي، وربط الطلاب ببعضهم البعض.
نظمت المدرسة والكليات العديد من المنتديات والمسابقات المرتبطة بالأعياد الوطنية والإقليمية والمدرسة. ومن أبرزها: الطلاب الموهوبون والأنيقون، والعروض الفنية، وأمين سر اتحاد الشباب المتميز، ومقدمو البرامج الموهوبون، والتدريب التربوي، وسلسلة أنشطة UniTour. كما تُنظم أنشطة رياضية بانتظام، تشمل العديد من بطولات كرة القدم والكرة الطائرة وألعاب القوى للطلاب الفيتناميين واللاويين، وطلاب السكن الداخلي، مما يُسهم في التثقيف الصحي، ونشر ثقافة "صحة جيدة للدراسة والعمل والمساهمة".
في الوقت نفسه، تُركز المدرسة على تعليم المهارات والتواصل في مجالات رعاية الصحة الإنجابية، والمساواة بين الجنسين، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والتوعية بالآثار الضارة للمخدرات والكحول والتبغ. وتُطلق حركات تطوعية شبابية على نطاق واسع، مثل حملة التطوع الصيفية للشباب، التي تتضمن أنشطة عملية ومحددة، مثل: رصف الطرق الريفية، وتنظيم أنشطة صيفية للأطفال، وتقديم الهدايا للأسر ذات السياسات التفضيلية، ودعم الطلاب الفقراء؛ وأنشطة تعليمية تطوعية في قرية الأطفال SOS؛ وحملة التبرع بالدم الإنسانية "قطرات HDU الحمراء".
قالت فام دوان نهات آنه، طالبة في السنة الرابعة بقسم اللغات الأجنبية: "المشاركة في المسابقات والأنشطة الثقافية والرياضية تجعلني أكثر سعادةً ونشاطًا. ليس هذا فحسب، بل أتمكن من خلال هذه الأنشطة من ممارسة العديد من المهارات، واكتشاف نقاط قوتي، والعيش بتفاؤل أكبر، ووضع أهداف أكثر وضوحًا."
أكد ترونغ نغوك بينه، سكرتير اتحاد شباب جامعة هونغ دوك: "بهدف السير نحو الحقيقة والخير والجمال، ومساعدة الطلاب على تطوير أنفسهم، نفّذ اتحاد شباب الجامعة العديد من الأنشطة المفيدة، التي لم تقتصر على مساعدة الطلاب على تحسين حياتهم الروحية والجسدية فحسب، بل ساهم أيضًا في الحد من الآفات الاجتماعية، وبناء علاقات وطيدة مع المعلمين والأصدقاء. وفي الوقت نفسه، ساهم في تحفيز الطلاب على الدراسة والممارسة والاندماج بثقة والمساهمة في بناء وطنهم وبلدهم".
لا تقتصر جامعة هونغ دوك على الجامعات والكليات في المقاطعة فحسب، بل توليها أيضًا اهتمامًا بالغًا بالتنفيذ الفعال لأنشطة مرافقة الطلاب في تنمية مهاراتهم، وتحسين لياقتهم البدنية، وتنمية حياتهم الثقافية والروحية. خلال العام الدراسي الماضي، واصلت فروع اتحاد شباب ثانه هوا على جميع المستويات تنفيذ جهود رعاية الحياة الروحية والجسدية للطلاب بشكل متزامن وفعال، مما أصبح إنجازًا بارزًا في حركة الشباب المدرسية. وقد بادرت فروع اتحاد الشباب على جميع المستويات إلى إنشاء العديد من النماذج والأندية لممارسة المهارات واللياقة البدنية والمواهب. وبذلك، تتوفر للطلاب بيئة مناسبة لتطوير أنفسهم، وممارسة مهارات التواصل الاجتماعي، وتكوين نمط حياة صحي وإيجابي في الوقت نفسه.
لاقت الأنشطة الثقافية والرياضية للطلاب تفاعلًا ومشاركةً فاعلةً من الكليات والجامعات، منها: استقطبت بطولة الكرة الطائرة الطلابية، التي أقيمت احتفالًا بذكرى يوم الطالب، عددًا كبيرًا من الطلاب من أربع جامعات وكليات. كما استقطبت مسابقة "الطلاب الموهوبون والأنيقون في عام ٢٠٢٥" بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لتأسيس الاتحاد، أكثر من ٢٠٠ متسابق، وحظيت بأكثر من ٢٠ ألف مشاهدة تفاعلية ومهتمة على قنوات الاتحاد الإعلامية. ولا يقتصر الأمر على كونها ساحة لعب مفيدة فحسب، بل تُمثل أيضًا فرصةً لتكريم ذكاء وشجاعة وجمال شباب المدارس.
في العام الدراسي الماضي، نظمت المقاطعة 460 نشاطًا ثقافيًا وفنيًا، منها 250 بطولة لكرة القدم والكرة الطائرة وأخرى رياضية، بمشاركة أكثر من 86 ألفًا من الكوادر والنقابات والشباب. وفي الوقت نفسه، عُرضت 290 نموذجًا وحلاً لدعم الشباب المحرومين. واستمرت حملات التوعية للوقاية من الآثار الضارة للكحول والبيرة والتبغ والمنشطات ومكافحتها، مما ساعد الطلاب على اكتساب عادات صحية. وقد ساهمت هذه الأنشطة في إثراء الحياة الروحية، وتحسين الصحة، وغرس روح التضامن بين الطلاب.
بفضل اهتمام ودعم اتحاد شباب المدرسة والمجتمع ككل، تُعنى الحياة الروحية والجسدية للطلاب. فهم لا يحظون فقط بملعب مفيد وصحي، بل يُحسّنون حياتهم الروحية والجسدية، بل يُزوَّدون أيضًا بمهارات حياتية ويُغذّون بالمُثُل العليا. هذه الأمور ستُصبح "الشعلة" التي تُساعد الجيل الشاب على الانطلاق بثقة نحو المستقبل بعقلية ثابتة ورغبة في العطاء.
المقال والصور: ثوي لينه
المصدر: https://baothanhhoa.vn/giu-lua-trong-sinh-vien-260747.htm
تعليق (0)