وفي كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد اللواء لي شوان مينه، مدير إدارة الأمن السيبراني والوقاية من الجرائم التكنولوجية المتقدمة ( وزارة الأمن العام ): "في العصر الرقمي، أصبح الأشخاص المؤثرون على الفضاء الإلكتروني قوة خاصة، تساهم في تشكيل الوعي الاجتماعي، وقيادة الاتجاهات، وتعزيز الإبداع، وتعزيز الهوية والقيم الفيتنامية للعالم".
وفقًا للمدير لي شوان مينه، فإن قادة الرأي العام ليسوا مجرد ممثلين للاتجاهات الجديدة، بل هم أيضًا سفراء رقميون، يرافقون الدولة والشعب في بناء اقتصاد رقمي وثقافة رقمية ومجتمع رقمي غني بالهوية والاستدامة. تولي الدولة اهتمامًا دائمًا وتضع سياساتٍ لخلق بيئة تنموية صحية تُنشر فيها قيم "الحقيقة والخير والجمال".

قال المدير لي شوان مينه: "يجب على قادة الرأي المؤثرين أن يكونوا على دراية تامة بتأثيرهم في كل تصريح وصورة وفعل. كما يجب على وكالات الإدارة ومنصات التكنولوجيا أن ترافق وترشد وتدعم بيئة صحية لهؤلاء القادة لتعزيز تأثيرهم الإيجابي".
يُمثل المؤتمر بداية شبكة تعاون استراتيجي بين قادة الرأي الرئيسيين، ووكالات الإدارة، والشركات، والمنصات الرقمية، والصحافة. سيساعد تحالف الثقة الرقمية الجمهور على تحديد المعلومات الإيجابية، وحماية الثقة الرقمية، وتعزيز القوة الناعمة الوطنية.

في جلسة نقاش بعنوان "الرحلة والقيم"، شارك رواد الأعمال الرئيسيون، مثل خانه في والآنسة باو نغوك، قصصهم في إنشاء محتوى مرتبط بالقيم الإنسانية، وأكدوا رغبتهم في المساهمة في تطوير المجتمع الرقمي. دارت جلسة النقاش بعنوان "الثقة والتوقعات"، التي أدارها الفنان الشعبي شوان باك، بحماس كبير، وطرحت فيها وجهات نظر متنوعة، بدءًا من سياسات الإدارة واستراتيجيات التواصل، وصولًا إلى قصص واقعية لروّاد الأعمال الرئيسيين، مما أرسى أسسًا لبناء بيئة إلكترونية آمنة وصحية ومستدامة.
من أبرز الفعاليات إطلاق تحالف "الثقة الرقمية"، الذي يجمع قادة الرأي الرئيسيين والجهات التنظيمية والمنصات والشركات والصحافة لمكافحة الأخبار الكاذبة والإعلانات غير الشفافة، ونشر القيم الإيجابية في المجتمع. كما أُعلن عن برنامج "ثقة المؤثرين"، الذي أنشأ نظامًا لتقييم سمعة قادة الرأي الرئيسيين ومسؤوليتهم الاجتماعية.
وقد جمع المؤتمر ما يقرب من 400 مندوب، بما في ذلك وكالات الإدارة والشركات والمنصات التكنولوجية وأكثر من 300 من قادة الرأي المؤثرين، لمشاركة معايير السلوك المسؤول وبدء المبادرات المجتمعية، وتعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن والمتحضر والإبداعي، ومرافقة التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلاد.
كما ترك المؤتمر بصمة خاصة بروح "لا زهور"، حيث تم استخدام ميزانية الديكور بالكامل لدعم الشعب الكوبي.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/lien-minh-niem-tin-so-ra-mat-tai-hoi-nghi-kol-toan-quoc-lan-thu-nhat-post808930.html
تعليق (0)