تكبدت القوات الروسية والكورية الشمالية خسائر فادحة في معركة كورسك

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأربعاء 4 يناير/كانون الثاني أن القوات الروسية والكورية الشمالية تكبدت خسائر فادحة في القتال بإقليم كورسك الروسي.

في خطاب مصور مساء يوم 4 يناير، استشهد الرئيس زيلينسكي بتقرير من القائد العام للجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي يقول إن معارك وقعت بالقرب من قرية ماخنوفكا، بالقرب من الحدود الأوكرانية.

وقال زيلينسكي: "في معارك الأمس واليوم بالقرب من قرية ماخنوفكا في مقاطعة كورسك، خسر الجيش الروسي ما يصل إلى كتيبة من المشاة الكوريين الشماليين والمظليين الروس".

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث أثناء حضوره قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل (بلجيكا) في 19 ديسمبر 2024

لم يُفصِح الرئيس زيلينسكي عن الخسائر. تختلف الكتيبة في حجمها، لكنها عادةً ما تضم ​​مئات الجنود.

في الأسبوع الماضي، أشار السيد زيلينسكي إلى الخسائر الفادحة التي تكبدها الجنود الكوريون الشماليون في كورسك، قائلاً إن قواتهم لم تكن محمية من القوات الروسية أثناء قتالها إلى جانبهم. وأكد أن الجنود الكوريين الشماليين اتخذوا إجراءات صارمة لتجنب الوقوع في الأسر.

ولم ترد حتى الآن أي معلومات حول رد فعل روسيا أو كوريا الشمالية على تصريح الرئيس زيلينسكي المذكور أعلاه.

ونقلت رويترز عن تقييمات أوكرانية وغربية قولها إن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي تم نشرهم في مقاطعة كورسك، حيث سيطر الجيش الأوكراني على بعض الأراضي بعد تنفيذ توغل حدودي واسع النطاق في أغسطس/آب 2024.

وفي خطاب مصور مساء الرابع من يناير/كانون الثاني، قال زيلينسكي إن "معارك ضارية" دارت على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر، وكان الوضع الأصعب بالقرب من مدينة بوكروفسك في مقاطعة دونيتسك في شرق أوكرانيا، وفقا لرويترز.

وقال زيلينسكي أيضا إن القوات الروسية "تواصل حشد أعداد كبيرة من أفرادها في الهجمات".

وقال متحدث عسكري أوكراني في وقت سابق إن بوكروفسك تظل منطقة المواجهة "الأكثر سخونة"، حيث تشن القوات الروسية هجمات جديدة بالقرب من بوكروفسك في محاولة للسيطرة على المدينة من الجنوب وقطع طرق الإمداد للقوات الأوكرانية، وفقا لرويترز.

المصدر: https://thanhnien.vn/tong-thong-ukraine-luc-luong-nga-trieu-tien-ton-that-nang-trong-tran-chien-o-kursk-185250105074350251.htm