بخلاف مستخدمي الهواتف الذكية من العلامات التجارية الصينية، يضطر المستخدمون إلى قبول منتجات ذات سعة بطارية أقل من آبل وسامسونج، مثل هاتف سامسونج جالاكسي إس 25 ألترا ببطارية 5000 مللي أمبير/ساعة، أو آيفون 16 برو ماكس ببطارية 4685 مللي أمبير/ساعة. ما سبب هذا الاختلاف؟ هل هو مجرد مسألة خفض التكاليف؟
سعة بطارية الآيفون أقل بكثير من المنتجات الصينية
الصورة: وكالة فرانس برس
يشير تقرير حديث إلى أن اللوائح القديمة هي السبب الرئيسي. في الصين، من المتوقع أن تصل سعة بطارية الهواتف الذكية الرائدة إلى 7000 مللي أمبير/ساعة بحلول عام 2026. ومع ذلك، غالبًا ما تكون سعة بطاريات الإصدارات العالمية أقل، مثل هاتف Xiaomi 15 Ultra في ألمانيا بسعة 5410 مللي أمبير/ساعة فقط، وهاتف Vivo X200 Pro في أوروبا بسعة 5200 مللي أمبير/ساعة. والجدير بالذكر أن هاتف Galaxy S26 Ultra المتوقع أن تطلقه سامسونج في عام 2026 سيحتفظ بنفس سعة بطارية هاتف Galaxy S20 Ultra الذي أُطلق في عام 2020، وهي 5000 مللي أمبير/ساعة.
اللوائح غير المتوقعة تسبب صعوبات لشركتي أبل وسامسونج
تنبع المشكلة من لوائح مثل لائحة وزارة النقل الأمريكية رقم 49 CFR 173.185، التي تحدد سعة بطاريات أيون الليثيوم بـ 20 واط/ساعة (حوالي 5000 مللي أمبير/ساعة) لتجنب تصنيفها ضمن الفئة 9 من "البضائع الخطرة"، مما يزيد من تكاليف الشحن. قد تكون لوائح أوروبية مماثلة مسؤولة أيضًا عن انخفاض سعة البطارية، على الرغم من عدم وضوح التفاصيل.
لا تزال العلامات التجارية الصينية مثل فيفو وشاومي ملزمة بالامتثال للأنظمة الحكومية عند إطلاق منتجاتها في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما تُعطي العلامات التجارية غير الصينية مثل سامسونج الأولوية للامتثال على تطوير بطاريات أكبر. البديل هو استخدام بطاريات ثنائية الخلايا، كما هو الحال في هاتف OnePlus 13 بسعة 6000 مللي أمبير/ساعة، مما يسمح لكل خلية بأن تكون سعتها أقل من 20 واط/ساعة، مع الحفاظ على سعتها الإجمالية أعلى.
يستخدم هاتف هواوي الذكي الجديد Pura 70 العديد من المكونات المحلية
ومن المتوقع أن تحتوي الهواتف الذكية المتطورة من العلامات التجارية الصينية على بطاريات بسعة 7000 مللي أمبير في الساعة بحلول عام 2026، ومن الممكن أن تستمر الفجوة مع الأسواق الغربية في الاتساع ما لم يحدث تغيير في اللوائح.
لكن السؤال هو: هل هذه البطاريات الأكبر حجمًا أقل أمانًا من تلك المباعة في الولايات المتحدة؟ لا تُظهر البيانات الحديثة أي زيادة في حوادث البطاريات الأكبر حجمًا، في حين أن العديد من الحوادث الأخيرة شملت هواتف سامسونج الذكية الرائدة، رغم أن بطارياتها تقع ضمن نطاق الحجم الذي يُعتبر "آمنًا".
ويشير هذا إلى أن القيود الحالية التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا ربما تكون أكثر ارتباطا بالمعايير القديمة منها بالمخاطر الفعلية المترتبة على استخدام البطاريات ذات السعة العالية.
المصدر: https://thanhnien.vn/ly-do-khien-apple-va-samsung-khong-tang-dung-luong-pin-smartphone-185250706215116197.htm
تعليق (0)