![]() |
ومن المتوقع أن يحقق منتخب ماليزيا فوزا كبيرا على منتخب لاوس في المستقبل القريب. |
بعد فوزه بثلاثية نظيفة في فيينتيان، يحظى "هاريماو مالايا" - لقب الفريق الماليزي - بفرصة مثالية لمواصلة سلسلة انتصاراته عندما يواجه لاوس مجددًا مساء 14 أكتوبر/تشرين الأول ضمن المجموعة السادسة من تصفيات كأس آسيا 2027. بقيادة المدرب بيتر كلاموفسكي، أظهر منتخب ماليزيا صورة الفريق المتماسك والهجومي.
في مباراة الذهاب، هيمن الفريق الأصفر على المباراة بنسبة استحواذ بلغت 71%، وأطلق 26 تسديدة - أي أكثر من ستة أضعاف تسديدات الخصم - وأجبر دفاع لاوس على الدفاع بشكل مستمر. يعتقد الخبراء أنه ضد خصم أضعف بكثير من حيث البنية والسرعة والتقنية - المصنف 185 عالميًا - يمكن لماليزيا أن "تفتح باب التسجيل" في ملعب بوكيت جليل.
يتوقع المدرب السابق للمنتخب الوطني، وان جاماك وان حسن، أن يعتمد الفريق المضيف أسلوبًا هجوميًا شاملًا. وقال: "باللعب في بوكيت جليل، أعتقد أن كلاموفسكي سيدفع الفريق بقوة منذ البداية. في فيينتيان، خلقنا العديد من الفرص، ولم نسجل سوى ثلاثة أهداف، وهو ما كان قليلًا جدًا بالنظر إلى طبيعة المباراة. الآن، على أرضنا، يمكن لماليزيا أن تقدم أداءً أفضل".
قال وان جاماك أيضًا إن فوز فيتنام 5-0 على لاوس في مارس كان مؤشرًا واضحًا على قدرة ماليزيا على تحقيق الأمر نفسه، أو حتى أفضل. وأضاف: "إذا حافظ اللاعبون على تركيزهم وحماسهم، فسيكون الفوز الكبير في متناول اليد. ملعب جيد وجمهور متحمس، حينها فقط يمكن لـ"هاريماو مالايا" تقديم كرة قدم جميلة وفعالة".
تتصدر ماليزيا حاليًا المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط كاملة بعد ثلاث مباريات، متفوقةً على فيتنام (6 نقاط) ولاوس (3 نقاط). أما نيبال، فلا تزال في قاع الترتيب خالية الوفاض.
في مواجهة خصم ضعيف وفي ظل معنويات عالية، تتاح لـ"هاريماو مالايا" الفرصة ليس فقط لتعزيز موقعها الأول، بل وأيضاً لتأكيد طموحها في أن تصبح القوة الرائدة في جنوب شرق آسيا تحت حكم سلالة كلاموفسكي.
المصدر: https://znews.vn/malaysia-huong-toi-bua-tiec-ban-thang-truoc-lao-post1593176.html
تعليق (0)