غابة ترا سو كما نراها من الأعلى.
لقد أصبح الجمال البري المهيب لهذا المكان محطة توقف للعديد من السياح، ليغمروا أنفسهم في تدفق السماء والأرض، ويستمتعوا بالجمال النقي والمنعش.
يلتقط السياح الصور في استوديو الأفلام خلال احتفالات تيت.
تبدأ الرحلة من الاستوديو، حيث يبدو كل ركن فيه وكأنه مرسوم بيد فنان موهوب. الجسور الخشبية المتعرجة، والمنمنمات الدقيقة، والأضواء الساطعة... تجعل من هذا المكان خلفية مثالية لصور الربيع.
ومن هناك، تقود الخطوات إلى مدينة الحمام، حيث تحلق مئات الطيور البيضاء في السماء الزرقاء، حاملة أمنيات السلام والسعادة في بداية العام.
كنقطة جذب شعرية، يظهر توم ترونغ ماي بمظهره الرقيق، مُذكّرًا بالتعلق والحب الأبدي. إنه المكان المثالي للأزواج لتسجيل لحظاتهم الجميلة في أجواء رومانسية.
على مقربة، تفتح بركة اللوتس عالمًا شاعريًا بألوانها الوردية الرقيقة التي تتألق على مياهها الفيروزية. تفوح رائحة اللوتس، ممزوجةً بالهواء العليل، فتُشعر الناظرين بالبهجة وتنسيهم همومهم.
منظر الربيع في غابة ميلاليوكا.
تستمر خطوات الأقدام في الوصول إلى جسر الخيزران ذي الألف خطوة، وهو درب لا نهاية له يمتد عبر بحر أشجار الكاجوبوت الأزرق العميق. كل خطوة على جسر الخيزران البسيط والمتين تأخذنا إلى عالم الأحلام، حيث لا يملأ الصمت إلا زقزقة الطيور وحفيف الرياح، ويغمر كل نفس.
عند الوقوف على برج المراقبة، سوف ترى السماء بأكملها ممتدة أمام عينيك - الماء يتلألأ في ضوء الشمس، وأسراب الطيور تحلق بعيدًا، وخضرة غابة الكاجوبوت الممتدة إلى ما لا نهاية.
وأخيرًا، عندما تنتهي الرحلة عند الرصيف، اسمح لنفسك بالانجراف على متن قارب صغير، واترك المجاديف تحرك المياه الهادئة بلطف.
إن الشعور بالانجراف اللطيف عبر القنوات المتعرجة، وسط غابات الكاجوبوت الشاسعة، هو تجربة لا تُنسى، حيث يمكننا أن نشعر بنسمة الطبيعة اللطيفة في كل لحظة.
ربيع عام الثعبان في غابة ميلاليوكا.
رصيف الميناء بجوار "جسر الخيزران ذو الألف خطوة".
غابة ترا سو ميلاليوكا في الربيع ليست جميلة فحسب، بل لها سحرها الفريد - سحر الجمال البسيط والعميق، وهو ما يكفي لإبقاء أي شخص جاء إلى هنا.
هذا ليس مكانًا للاستكشاف فحسب، بل هو أيضًا مكان لإيجاد التوازن في الروح، والاستماع إلى همسات الطبيعة، وبدء عام جديد تمامًا...
ثانه تام
تعليق (0)