المتطوعون الشباب يساعدون المحاربين القدامى على التحرك بأمان
من الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل، رافق القمصان التطوعية الخضراء الوحدات الوظيفية، وأرشدوا الناس، ووزعوا مياه الشرب، وحافظوا على النظافة، ودعموا مجموعات المسيرة والاستعراض.
قبل حلول الذكرى السنوية، كان شباب العاصمة لا يزالون نشيطين للغاية مع الناس لخلق أجواء نابضة بالحياة.
إن وجود المتطوعين الشباب لا يعمل على تجميل صورة مسيرة A80 فحسب، بل ويؤكد أيضًا على الدور الطليعي للجيل الشاب.
بروح من الحماس والمسؤولية والمبادرة، ساهم شباب العاصمة، خاصةً، والوطن عمومًا، في تهيئة أجواءٍ مهيبةٍ وآمنة، ونشر روح الفخر الوطني. وقال العديد من الشباب: "إن الخدمة في هذا المهرجان الوطني العظيم شرفٌ وفخرٌ، وتجربةٌ قيّمةٌ لتدريب أنفسنا والمساهمة في خدمة الوطن".
يعبر شباب العاصمة دائمًا عن احترامهم للمحاربين القدامى الذين ساهموا في الحفاظ على السلام والاستقلال الوطني.
المتطوعون يدعمون المحاربين القدامى بشكل فعال في طريق عودتهم إلى ديارهم.
في الشوارع المركزية للعاصمة، حيث تجري المسيرات والاستعراضات، يتطوع الشباب الذين يرتدون القمصان الخضراء لدعم وتوجيه الناس، وتوزيع المياه مجانًا، والحفاظ على النظافة البيئية، ودعم قوات الشرطة والجيش في الحفاظ على النظام.
يعمل الشباب ليلًا ونهارًا بحماس لدعم المحاربين القدامى.
بفضل شبابهم وذكائهم ووطنيتهم، يسير الشباب الفيتنامي على خطى آبائهم وإخوتهم، حتى يصبح الوطن أقوى وأكثر قدرة في العصر الجديد.
قام الشباب بالتنسيق مع الشرطة لمساعدة المندوبين على الكراسي المتحركة في عبور الدرجات.
يقوم المتطوعون الشباب والأطباء بنقل الأشخاص المغمى عليهم إلى غرفة الطوارئ
بعد الذكرى الثمانين لليوم الوطني لجمهورية فيتنام الاشتراكية، قام المتطوعون بتنظيف البيئة بشكل نشط لاستعادة المناظر الطبيعية النظيفة والجميلة قريبًا.
إن الشباب يدركون مسؤوليتهم في حماية البيئة.
إن القوة الشبابية هي أيضًا صورة لتطلعات البلاد إلى النهوض.
إن وجود قوة المتطوعين الشباب لا يعزز صورة العرض العسكري A80 فحسب، بل يؤكد أيضًا على الدور الطليعي للجيل الشاب في جميع المهام، وهم دائمًا على استعداد للسير على خطى آبائهم وإخوانهم في بناء وحماية الوطن.
لا يقتصر دور الشباب على الخدمة فحسب، بل يجسدون أيضًا طموحًا للنهوض. في أعينهم، يمتزج الفخر الوطني بالطموح لبناء وطن غني وقوي. بشبابهم وذكائهم ووطنيتهم، يسير الشباب الفيتناميون، وسيواصلون، على خطى آبائهم وإخوتهم، ليزداد الوطن استقرارًا وقوةً في العصر الجديد.
اختُتم عام 1980 بخطواتٍ بطولية، وأعلامٍ خفاقة، وقطرات عرقٍ خافتةٍ من شباب المتطوعين. تركوا بصمةً جميلةً، مساهمين في مواصلة كتابة ملحمة جيل اليوم البطولية.
مينه ثو
المصدر: https://baochinhphu.vn/suc-tre-tinh-nguyen-dong-hanh-cung-le-ky-niem-dieu-binh-dieu-hanh-a80-103250902120021668.htm
تعليق (0)