وفي جلسة التداول يوم 23 سبتمبر، ارتفع سعر خام برنت إلى 67.63 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 1.59%، كما وصل سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 63.41 دولار للبرميل، بزيادة تصل إلى 1.81%.
بعد أربع جلسات متتالية من التراجع، أغلقت أسواق السلع العالمية جلسة التداول في 23 سبتمبر على ارتفاع. وارتفع مؤشر MXV بنسبة 0.6% ليصل إلى 2232 نقطة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انتعاش سوق الطاقة.
وشهد سوق الطاقة يوم 23 سبتمبر قوة شرائية ساحقة عندما ارتفعت جميع المنتجات الخمسة في المجموعة بشكل حاد.
وارتفع سعر خام برنت إلى 67.63 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 1.59%، كما وصل سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 63.41 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 1.81%.
أنهت أسعار النفط العالمية تداولات أمس على انخفاض استمر خمس جلسات، مع تراجع المخاوف بشأن زيادة المعروض مؤقتا.
ومن ناحية أخرى، تظل صناعة القهوة تحت الضغط بسبب التطورات غير المتوقعة في السياسة التجارية، كما أن الطقس الملائم للمحصول يجعل احتمال زيادة العرض أكثر وضوحا.
كان من أبرز ما حدث يوم 23 سبتمبر/أيلول الأخبار التي تفيد بأن صادرات النفط الخام من منطقة كردستان المستقلة في شمال العراق استمرت في التعطل بسبب مطالبة شركتين رئيسيتين في المنطقة، شركة دي إن أو النرويجية وجينيل البريطانية، بضمانات لسداد الديون.
تبلغ ديون حكومة الإقليم الكردي المتمتع بالحكم الذاتي حاليا حوالي مليار دولار للشركات المصنعة، وتقدر ديون شركة DNO المتأخرة من هذا المبلغ بحوالي 300 مليون دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة دي إن أو بيجان موسافار رحماني إنه اقترح "حلولاً سهلة يمكن الاتفاق عليها بسرعة" لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل.
وفي وقت سابق، تحدثت بعض المواقع الإخبارية عن اتفاق بين الحكومة الاتحادية العراقية وإقليم كردستان وشركات النفط هنا لاستئناف صادرات النفط من شمال العراق إلى تركيا.
ومن المتوقع أن تضيف الصفقة 230 ألف برميل يوميا إلى إمدادات ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، مما يزيد الضغوط على أسعار النفط العالمية.
ومع ذلك، أظهر رد فعل السوق بعد أنباء تعطيل الاتفاق بعض التسرع، كما علق فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: "لقد بيعت السوق على الفور بعد التقارير عن وجود اتفاق في كردستان، ولكن حقيقة عدم وجود اتفاق تعني أن النفط لم يعود إلى السوق بعد".
وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط، وخاصة في سياق التوترات الجيوسياسية التي لا تزال تشكل خطر انقطاع الإمدادات من روسيا والشرق الأوسط.
في تطور آخر، سجل سوق الغاز الطبيعي الأمريكي انتعاشًا بعد خمس جلسات متتالية من التراجع. وفي نهاية جلسة التداول، ارتفع سعر عقد الغاز الطبيعي تسليم نوفمبر في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بنسبة 1.39% ليصل إلى 3.14 دولار أمريكي/مليون وحدة حرارية بريطانية.
وقد أدت عودة توقعات الطقس الحار إلى ظهور توقعات بشأن احتياجات استهلاك الكهرباء للتبريد لدى الشعب الأمريكي، فضلاً عن احتياجات الوقود اللازم لمحطات الطاقة هنا.
في ختام جلسة التداول أمس، سجل سوق المواد الخام الصناعية ضغوط بيع هائلة، وخاصة لمنتجين من القهوة.
وعلى وجه التحديد، انخفضت أسعار قهوة أرابيكا بنسبة 4.7% إلى 7,719 دولار أمريكي للطن، في حين انخفضت أيضًا أسعار قهوة روبوستا بنحو 3.8% إلى 4,118 دولار أمريكي للطن.
وبحسب موقع MXV فإن السبب الرئيسي وراء الانخفاض الحاد في أسعار القهوة أمس كان بسبب التقلبات غير المتوقعة في التعريفات والتطورات الإيجابية في الطقس.
على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة بنسبة 0.25%، فإن الأموال لا تزال تتحرك بعيداً عن سوق السلع الأساسية بحثاً عن أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والفضة، مما يخلق ضغوطاً هبوطية على أسعار العديد من السلع الأساسية، بما في ذلك القهوة.
وعلاوة على ذلك، تظهر التوقعات التجارية بين الولايات المتحدة والبرازيل علامات إيجابية عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجتمع مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الأسبوع المقبل، وبالتالي يحمل معه التوقعات بأن منتجات القهوة البرازيلية قد تحصل على تخفيف الضرائب.
في الوقت نفسه، ساهمت الظروف الجوية المواتية في نمو زراعة البن. ففي البرازيل، بدأت الأمطار تهطل مجدداً على مناطق زراعة البن الرئيسية، وإن كانت كمياتها لا تزال محدودة.
وفقًا لمؤسسة الطقس العالمية، من المرجح أن تعود حالة الجفاف من نهاية هذا الأسبوع وحتى أوائل الأسبوع المقبل، مع هطول أمطار يومية تتراوح بين ضئيلة و6 ملم، وقد تصل في بعض المناطق إلى 10 ملم. ويشعر المزارعون ببعض الاطمئنان إزاء هذا التطور، على الرغم من أن نقص المياه لم ينتهِ تمامًا.
وفي فيتنام، من المتوقع أن يكون معدل هطول الأمطار أعلى من المتوسط في مناطق زراعة البن الرئيسية الأسبوع المقبل بسبب الإعصار القوي راجاسا.
تتوقع شركة World Weather Inc. أن من المحتمل هطول زخات مطرية وعواصف رعدية يوميًا في المرتفعات الوسطى وكوانج تري على مدى الأيام العشرة المقبلة، مما يخلق ظروفًا مواتية لنمو ثمار القهوة.
ومن المتوقع أيضًا أن تخف حدة الفيضانات في الشمال إلى حد كبير بحلول نهاية هذا الأسبوع إذا تحركت العاصفة كما هو متوقع، ومع ذلك فإن هطول الكثير من الأمطار يشكل أيضًا العديد من المخاطر على موسم المحاصيل.
في السوق المحلية، تُعتبر معاملات القهوة في نهاية الموسم نادرةً نظرًا لقلة المخزون القديم. يميل معظم الوكلاء والمزارعين إلى الاحتفاظ ببضائعهم، في انتظار ارتفاع الأسعار مجددًا فوق 120,000 دونج للكيلوغرام قبل التفكير في بيعها.
المصدر: https://baolangson.vn/thi-truong-hang-hoa-nguyen-lieu-nhom-nang-luong-chung-kien-luc-mua-ap-dao-5059920.html
تعليق (0)