(للقراء الاتصال من 078xxx689)
أجاب الطبيب:
مرحبًا!
شكرا لك على مشاركتنا حالتك الصحية.
بعد خضوعك لعلاج التهاب السحايا السلي والشفاء منه لمدة أحد عشر شهرًا، ومع ذلك تعاني حاليًا من أعراض مثل الصداع، والدوار، وصعوبة المشي، والسقوط المتكرر، وبطء التبول، فقد يكون هذا نتيجةً لإصابة سابقة بالتهاب السحايا السلي، أو قد تتطور مشاكل أخرى متعلقة بالجهاز العصبي المركزي. قد يترك التهاب السحايا السلي آثارًا جانبية بعد العلاج، وخاصةً إذا لم تُقضَ على البكتيريا تمامًا، فقد يعود مرض السل.
تُظهر نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي وجود آفة في المادة البيضاء بحجم 9×10 مم بجوار الجسم الثفني الأيمن، وهي علامةٌ جديرةٌ بالملاحظة. قد تؤدي آفات المادة البيضاء إلى ظهور الأعراض التي تعاني منها، مثل الصداع، والدوار، وصعوبة المشي، وبطء التبول. قد تكون هذه الآفة علامةً على تغيراتٍ في بنية الدماغ نتيجةً لالتهاب السحايا السلي السابق أو آفاتٍ جديدة.
يعتمد العلاج على مدى الضرر وسبب الأعراض الحالية. إذا كان الضرر مرتبطًا بعواقب التهاب السحايا السلي، فسيهدف العلاج إلى تحسين الحالة الصحية، بما في ذلك الأدوية لعلاج الأعراض، وإعادة التأهيل لتحسين الحركة ونوعية الحياة، وغيرها من التدابير الداعمة.
في بعض الحالات، إذا لم تتحسن الأعراض المرتبطة بالمشاكل العصبية أو أظهرت علامات التدهور، فقد تحتاج إلى إجراء اختبارات إضافية لتوضيح السبب وعلاجه على الفور.
لذلك يجب عليك إحضار أفلام وسجلات متعلقة بالعلاج السابق لمراجعة الطبيب مباشرة حتى يتمكن الطبيب من مراجعة السجلات وأفلام الرنين المغناطيسي للدماغ ومن ثم اقتراح طريقة العلاج المناسبة.
أتمنى لك الصحة الجيدة والشفاء العاجل!
دكتور في الطب، دكتور في الفلسفة نجو شوان دينه،
رئيس وحدة طب الأعصاب الشوكية، مستشفى هوان مي دونج ناي
المصدر: https://baodongnai.com.vn/alo--bac-si-oi/202507/ton-thuong-nhu-mo-nao-co-chua-khoi-khong-34811b7/
تعليق (0)