حضر وأدار الحفل اللواء نجوين هوي هوانج، نائب رئيس الشؤون السياسية في المنطقة العسكرية الثالثة؛ والعقيد نجوين دينه خيم، سكرتير لجنة الحزب، المفوض السياسي للفرقة 395. كما حضر الحفل أيضًا نجو ثي ماي لينه، سكرتير اتحاد شباب مقاطعة هاي ها؛ وفان ثانه لاو، رابطة المحاربين القدامى في مقاطعة هاي ها؛ والرفاق في لجنة الحزب، وقائد الفوج؛ وممثلو إدارة الشؤون الجماهيرية، والدائرة السياسية للمنطقة العسكرية الثالثة؛ وممثلو الدائرة السياسية للفرقة.
وحضر الحفل أيضاً قادة 4 أفواج وأكثر من 200 من الكوادر والضباط والجنود والعسكريين يمثلون الضباط والجنود في كامل الفوج، وممثلين عن عائلات جنود وعسكريي الفوج، وممثلين عن الوحدات التوأم.
وفي جو ديمقراطي مفتوح وصريح، شارك في النقاش العديد من الضباط الشباب الذين ركزوا على تحليل وتوضيح القضايا التي تؤثر وتؤثر على أفكار ومشاعر وإرادة وتطلعات ودوافع وقدرة الضباط الشباب على المساهمة.
أشارت الآراء في النقاش أيضًا إلى أن الضباط الشباب هم القوة الأساسية في العمل بالوحدات القاعدية، لكنهم أحيانًا لا يُظهرون بوضوح كفاءتهم ورؤيتهم. غالبًا ما يتعرضون لضغوط كبيرة، لا سيما بسبب طبيعة عملهم، إذ غالبًا ما يعملون بعيدًا عن منازلهم وعائلاتهم، مع قلة الوقت لرعاية أقاربهم. في ظل الارتفاع الحاد في أسعار السلع الاستهلاكية، يبقى دخل الضباط الشباب حاليًا منخفضًا، ولا يُلبي الحد الأدنى من الاحتياجات مقارنةً بالمستوى العام للمجتمع.
خلال النقاش، أكدت آراء عديدة أن توجه الضباط الشباب نحو تذليل الصعوبات والسعي لإنجاز المهام والمساهمة لا يزال هو السائد. ومنذ ذلك الحين، اتخذ العديد من الرفاق خطواتٍ لمساعدة بعضهم البعض على تجاوز الصعوبات، والنهوض لمواجهة الآثار السلبية لاقتصاد السوق، وزيادة مساهمتهم، وتنمية طموحاتهم، وإظهار ولائهم للحزب والوطن والشعب، والاستعداد للقتال والتضحية من أجل تحقيق هدف الاستقلال الوطني والاشتراكية.
في كلمته الختامية في الندوة، أكد المقدم تران كيم ترونج، سكرتير الحزب والمفوض السياسي للفوج، أن الكوادر والضباط الشباب هم قوة كبيرة ورائدة، ويلعبون دورًا مهمًا في تنفيذ مهام الفوج في جميع جوانب العمل. ولكي يستمر الكوادر والضباط الشباب في المساهمة والتطور والنضج، فقد وجه في الفترة القادمة لجان الحزب وقادة الوكالات والوحدات إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأفكار ومشاعر وأفكار الضباط الشباب وفهمها عن كثب وبشكل شامل. من الضروري العمل بنشاط على تهيئة جميع الظروف المواتية للكوادر والضباط الشباب للسعي وإكمال مهامهم والنضج، وعدم السماح بالإحباط أو الإحباط. بالإضافة إلى ذلك، يجب على كل كادر وضابط شاب أن يفهم حقًا تأثير المجتمع، وخاصة تنمية إرادته وإيمانه ويقظته ضد تحريض الأشرار والقوى المعادية. يحتاج الضباط الشباب إلى أن يكونوا روادًا واستباقيين ومبدعين وأن يزرعوا باستمرار حب الوطن وروح النصر. غرسوا فيهم الرغبة في العطاء، واعتبروها أسلوب حياة. تغلبوا على جميع الصعوبات والتحديات، واجتهدوا في الدراسة والبحث والممارسة؛ كونوا نشيطين، متفانين، مسؤولين، شغوفين بالعمل، ملتزمين بوحدتكم، كونوا كوادر تتمتع بالصفات والقدرات الكافية، "الحمراء" و"المهنية"، مُلبّين متطلبات ومهام بناء الوطن والدفاع عنه في ظل الظروف الجديدة.
الأخبار والصور: مانه ثانج - هوانج فييت
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)