(دان تري) - لقد كانت حياتي مضطربة منذ أن خاضت زوجتي علاقة غرامية وقررت ترك عائلتها وراءها لتركض وراء حبيب ثري.
منذ عام تقريبًا، تغيرت سلوكيات زوجتي. كثيرًا ما تختلق الأعذار للعمل الإضافي، وتعود إلى المنزل متأخرًا أحيانًا، أو تقضي عطلة نهاية الأسبوع "تسترخي بمفردها". عندما أسألها، تخبرني أنني متحكم بها جدًا ولا أمنحها أي مساحة.
لستُ فضوليًا، لكنني كنتُ قلقًا، فتفقّدتُ هاتف زوجتي. وجدتُ رسائل مخفية. اعترفت زوجتي بأنها كانت على علاقة غرامية مع شريك ثري. قالت إنني لستُ رومانسيًا بما يكفي، ولم أشعرها بالحب، وأنها وجدت السعادة الحقيقية مع شخص آخر.
بعد ثلاثة أيام فقط من اكتشافي خيانة زوجتي، حزمت أمتعتها وغادرت، متجاهلةً بكاء ابنتنا الصغيرة. وقفتُ هناك، وقلبي يثقله حزنٌ على دمار عائلتنا.
أصبحت حياتي فوضى عارمة بعد ذلك. كنت أعمل، وأعتني بأطفالي، وأواجه أعين الفضول والشفقة من حولي. كان الجميع يتحدثون عن عائلتي.
لقد مررت بأيام من الجمود والصعوبة عندما كانت زوجتي على علاقة غرامية (صورة توضيحية: TD).
يقولون إنني ضعيف ولا أستطيع الاحتفاظ بزوجتي. كل يوم تسألني ابنتي: "أبي، أين أمي؟ لماذا هي بعيدة عن المنزل؟" في كل مرة يُطرح هذا السؤال، ينفطر قلبي.
أما زوجتي، فتعيش حياةً مترفة. تعرض صور رحلاتها الباهظة ووجباتها الفاخرة على مواقع التواصل الاجتماعي. عندما أرى تلك الصور، أشعر بالألم والغضب، لكن لا أملك شيئًا لأفعله.
أنا أعزب منذ ثلاثة أشهر، وقد تركتني زوجتي. لكن مؤخرًا، عادت زوجتي للتواصل معي وتريد التصالح.
في الأسبوع الماضي، عادت زوجتي لرؤيتي. في البداية، راسلتني تسألني عن الأطفال، ثم أعربت تدريجيًا عن رغبتها في لقائي. اعترفت بخطئها، وأنها فقدت عائلتها لأسباب تافهة، وأملت أن أمنحها فرصة لتصحيح الأمور.
أردتُ أن أقول لا. كيف لي أن أسامح شخصًا سبب لي كل هذا الألم؟ لكن رؤية ابنتي سعيدة كلما سمعت بزيارتها، أراح قلبي.
أريد أن تكون لي عائلة متكاملة. أنا انطوائي، ومن الصعب إيجاد رفيقة. أخشى أن أبدأ بالتعرف على امرأة جديدة. زوجتي هي من رافقتني لسنوات طويلة، وتجاوزنا صعوبات كثيرة معًا.
جزء مني يودّ تصديق أنها آسفة حقًا، وأن هناك فرصةً لشفاء هذه العائلة. لكن الجزء الآخر يُذكّرني بالضرر الذي سببته.
عندما علمت عائلتي برغبتها في العودة، اعترضوا بشدة. قالت أمي بصراحة: "لا تكن أحمقًا. كيف تسامح امرأة كهذه ثم تتركها؟". عندما سمع أصدقائي المقربون الخبر، سخروا مني، ووصفوني بالضعيف الذي لا يحترم نفسه.
ما رأيك أن أختار؟
ركن "قصتي" يُوثّق قصصًا عن الحياة الزوجية والحب. يُرجى من القراء الذين لديهم قصصهم الخاصة أن يُشاركوها عبر البريد الإلكتروني: dantri@dantri.com.vn. قد تُعدّل قصتكم إذا لزم الأمر. مع خالص التحيات.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/tinh-yeu-gioi-tinh/vo-bo-di-theo-trai-giau-mot-ngay-bong-quay-ve-cau-xin-toi-dieu-nay-20241220095216127.htm
تعليق (0)