وبحسب وكالة فرانس برس، فإن نواب الوزراء الثلاثة الذين تم إيقافهم عن العمل هم مالشا شريف ومريم شيونا وعبد الله مهزوم مجيد، وهم جميعا من وزارة الشباب في المالديف.
قالت حكومة المالديف في بيان لها بتاريخ 7 يناير/كانون الثاني: "إن حكومة المالديف على علم بالتعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي الموجهة لقادة أجانب وشخصيات رفيعة المستوى... هذه الآراء شخصية ولا تمثل وجهة نظر حكومة المالديف".
وجاء في البيان أن الرئيس مويزو أوقف المسؤولين الثلاثة عن العمل في انتظار التحقيق.
وفي وقت سابق، وصف ثلاثة مسؤولين من المالديف رئيس الوزراء مودي بأنه "مهرج" و"إرهابي" و"دمية إسرائيلية" على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا)، وذلك أثناء تعليقهم على زيارة الزعيم إلى جزر لاكشادويب الهندية للترويج للسياحة المحلية.
السيد مودي في لاكشادويب
أشاد مودي في الرابع من يناير/كانون الثاني بـ"الشواطئ البكر" لجزر لاكشادويب على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر صورًا لنفسه وهو يمارس رياضة الغطس، واقترح أن تكون الجزر على قائمة الأماكن التي يجب زيارتها لأي مسافر مغامر.
يرى البعض أن رحلة السيد مودي محاولة لجذب السياح من جزر المالديف، وهي أرخبيل يضم 1192 جزيرة في المحيط الهندي، ويضم العديد من المنتجعات الفاخرة. تقع لاكشادويب على بُعد حوالي 130 كيلومترًا شمال أقرب نقطة في جزر المالديف، وفقًا لرويترز.
يأتي هذا الخلاف قبيل زيارة الرئيس مويزو للصين (8-12 يناير). فاز السيد مويزو في الانتخابات العام الماضي على وعدٍ بإنهاء سياسة "الهند أولاً" التي تنتهجها جزر المالديف في منطقة تتنافس فيها نيودلهي وبكين على النفوذ. كما تعهد السيد مويزو بإجبار الهند على سحب قواتها العسكرية، المؤلفة من 75 فردًا، والمتمركزة في جزر المالديف، التي يزيد عدد سكانها قليلاً عن نصف مليون نسمة.
وقال مسؤول كبير في المالديف إن البلاد تشعر بالقلق إزاء عواقب تعليقات المسؤولين الثلاثة لأن الهنود هم أكبر مجموعة من السياح الأجانب في المالديف، في حين تمثل السياحة ما يقرب من ثلث الاقتصاد الإجمالي للدولة الجزيرة.
جزر المالديف، جنة سياحية عالمية شهيرة، أصبحت مؤخرًا مركزًا جيوسياسيًا هامًا. تمر عبر هذه الدولة الجزيرة، الممتدة لنحو 800 كيلومتر قرب خط الاستواء، طرق شحن عالمية تربط الشرق بالغرب.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)