شارك محاضر جامعي في الاقتصاد مؤخرًا على صفحته الشخصية أنه على الرغم من قدرته على استخدام الذكاء الاصطناعي لتصحيح أوراق الطلاب بشكل أسرع، إلا أنه لا يزال يختار الطريقة التقليدية للقراءة بتأنٍّ كما كان من قبل. ووفقًا له، يُسمح للطلاب في بعض المواد باستخدام الذكاء الاصطناعي لإكمال الاختبار، بل ويُشجعون على الإبداع واستخدام الذكاء الاصطناعي لإكمال المادة الدراسية بشكل أسرع...
لكن الجميع في عجلة من أمرهم، والجميع بطيء. أحب استخدام التكنولوجيا في التدريس لإضفاء الحيوية على الطلاب. ولكن عند تصحيح الرسائل العلمية، ما زلت أحرص على قراءة كل مقال بعناية، حتى يشعر الطلاب عند استلامها، مهما كانت درجتهم، باحترام المصحح، الذي يُبرز لهم نقاطهم الإيجابية والسلبية بدقة، بعيدًا عن التقليد النمطي الذي تتبعه آلات التصحيح.
لفتت هذه المقالة انتباه العديد من الشباب بسرعة، لأن الأولوية للسرعة والراحة، فكثير من الوظائف تكاد تخلو من المشاعر، ولا يتبقى سوى الأوامر والكلمات المفتاحية، وتنتظر الذكاء الاصطناعي ليكتمل. عندما لا تكون هذه التطبيقات مجانية، يُصبح جزء من المستخدمين بطيئين في مهارات بسيطة مثل تلخيص التقارير وكتابة المراجعات...
في الأعمال الإبداعية، تستجيب اقتراحات الذكاء الاصطناعي بسرعة لمرحلة توليد الأفكار الأولية، إلا أن هذه الاقتراحات ليست معرفة جديدة تُنشر لأول مرة. في الواقع، إذا أُسيء استخدامها، فقد تُفقد المستخدمين حس الإبداع، وتُصبح قصة نزاعات حقوق النشر أكثر تعقيدًا، لأن المنتج النهائي يُصنّع من مستودع بيانات ضخم، كثير منه محمي بقانون الملكية الفكرية.
يُعدّ التكيف مع التكنولوجيا الجديدة واستيعابها عاملاً أساسياً لتعزيز ثقة الشباب بأنفسهم في رحلتهم نحو النضج. لا أحد يستطيع التنبؤ بمدى تطور التكنولوجيا، لكن المهارات الذاتية لا تزال العامل الأساسي، إلى جانب تحديث معارفك حول التكنولوجيا الجديدة. السرعة لا تعني بالضرورة التفوق، فمع انقطاع الدعم الخارجي، وامتلاك إبداعات فريدة، يمكنك تعزيز قيمتك.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/ai-cung-voi-thi-ai-se-cham-post803010.html
تعليق (0)