وبناء على ذلك، تمت إزالة تطبيقات المراسلة الأجنبية مثل Telegram وSignal وWhatsApp، إلى جانب شبكة التواصل الاجتماعي Threads التابعة لشركة Meta Platforms، من متجر التطبيقات.

يُظهر حذف التطبيقات الأربعة موقف الشركة الثابت تجاه خدمات المراسلة الأجنبية الخارجة عن السيطرة. وفي الوقت نفسه، يُشكّل ضغطًا كبيرًا على عملاق تصنيع هواتف آيفون.

960x0tele.jpg
وقالت شركة أبل إن الحكومة الصينية طلبت إزالة البرنامج لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

صرحت شركة أبل في بيان لها: "طلبت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية إزالة هذه التطبيقات من متجرها في الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي. نحن ملزمون بالامتثال لقوانين الدول التي نعمل فيها، حتى لو اختلفنا مع أحكامها".

حاليًا، يُعد تطبيق WeChat التابع لشركة Tencent أشهر تطبيق مراسلة في الصين. في الوقت نفسه، غالبًا ما تُحظر التطبيقات الأجنبية بواسطة نظام الرقابة المعروف باسم "السور العظيم"، ولا يُمكن استخدامها إلا عبر الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) أو أدوات الوكيل الأخرى.

ولا تزال التطبيقات متاحة في هونج كونج وماكاو، وهما منطقتان إداريتان خاصتان في الصين.

يقول بعض خبراء التكنولوجيا الصينيين إن مطالب الحكومة بشأن واتساب وثريدز قد تكون مرتبطة باللوائح الجديدة التي صدرت في أغسطس الماضي، والتي تُلزم جميع التطبيقات المتاحة في الصين بالتسجيل لدى الحكومة وإلا ستُغلق. أمام الشركات مهلة حتى نهاية مارس لإكمال التسجيل، وتدخل اللوائح حيز التنفيذ في الأول من أبريل.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها شركة أبل بإزالة تطبيق بناء على طلب الحكومة الصينية، وهي واحدة من أكبر وأهم أسواقها.

في عام ٢٠١٧، أزالت شركة آبل تطبيق نيويورك تايمز الإخباري لمخالفته اللوائح المحلية. وفي العام الماضي، أزالت الشركة العديد من التطبيقات المشابهة لـ ChatGPT، في الوقت الذي كانت فيه بكين تُطوّر لوائح محلية بشأن خدمات الذكاء الاصطناعي.

(بحسب رويترز)

تيليجرام: "الأرض الموعودة" للجرائم الإلكترونية الاحتيال، والاتجار بالبيانات، والدعارة، ونشر المنشورات الفاحشة، والإعلان عن ألعاب القمار، والمراهنات... كل ذلك يجري بشكل علني على تيليجرام، ويُعتبر "الأرض الموعودة" للجرائم الإلكترونية.