في مشروع قانون ضريبة الدخل الشخصي (المُعدّل)، اقترحت وزارة المالية تعديل طريقة حساب الضريبة على الأفراد المقيمين الذين ينقلون الأوراق المالية، بحيث تُفرض الضريبة على الدخل الخاضع للضريبة خلال الفترة (كل سنة)، بمعدل ضريبة قدره 20%. ويُعرّف الدخل الخاضع للضريبة بأنه الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء، بعد خصم النفقات المعقولة ذات الصلة. وفي حال تعذر تحديد سعر الشراء والنفقات، يدفع المُحوِّل ضريبة بنسبة 0.1% على سعر البيع في كل مرة، وهي نفس الطريقة المُطبقة حاليًا.
بالنسبة لتحويلات رأس المال، اقترحت الوزارة أيضًا تطبيق معدل ضريبة بنسبة 20% على الدخل الخاضع للضريبة لكل معاملة. في حال تعذر تحديد سعر الشراء والتكاليف، يُطبق معدل الضريبة المطبق بنسبة 2% من سعر التحويل.

في السابق، كان قانون ضريبة الدخل الشخصي رقم 04/2007 يسمح للأفراد بدفع ضريبة مؤقتة بنسبة 0.1% على سعر البيع، وتُحسم الضريبة في نهاية العام في حال تحديد صافي الدخل. إلا أنه منذ عام 2015، نصّ القانون رقم 71/2014 على أن طريقة التحصيل الوحيدة هي 0.1% على سعر البيع في كل مرة، بغض النظر عن الربح أو الخسارة، ولا حاجة لحسم الضريبة في نهاية العام.
تُعتبر هذه الطريقة غير معقولة، إذ تفرض ضريبة حتى في حال تكبّد البائع خسارة. وقد اقترحت آراء عديدة التحول إلى احتساب الضريبة على أساس صافي الدخل لضمان العدالة. ووفقًا لوزارة المالية، يهدف هذا التعديل إلى تجاوز أوجه القصور ومواكبة الممارسات الدولية.

ذكرت وزارة المالية، نقلاً عن دول، أن إندونيسيا تُحصّل 0.1% من إيرادات الأسهم المدرجة، بينما تفرض الفلبين ضريبة بنسبة 0.6% على إجمالي قيمة المعاملات. وتفرض اليابان ضريبة بنسبة 20.3% على أرباح بيع الأوراق المالية، مثل الأسهم والسندات. وتُحصّل الصين 20% على الأوراق المالية غير المدرجة، بينما تُطبّق تايلاند ضريبة الدخل العادية على أرباح رأس المال.
فيما يتعلق بالأوراق المالية المشتقة، أشارت وزارة المالية إلى ضرورة التمييز بينها وبين الأوراق المالية الأساسية بوضوح. فالمشتقات المالية لا تحمل قيمة جوهرية، ولا تنقل كامل قيمة الصفقة كما هو الحال في الأسهم والسندات. لذلك، تُسجل أنشطة التداول الفرق (الربح/الخسارة) فقط، وهو ما لا يُناسب تطبيق نفس طريقة حساب الضرائب المُطبقة على الأوراق المالية الأساسية.
المصدر: https://baogialai.com.vn/bo-tai-chinh-de-xuat-danh-thue-20-tren-lai-chuyen-nhuong-chung-khoan-post561227.html
تعليق (0)