متى سينتهي العنف المدرسي؟
وفي صباح يوم 20 يونيو/حزيران، واصلت الجمعية الوطنية استجواب وزير التعليم والتدريب نجوين كيم سون.
في جلسة الأسئلة والأجوبة، تساءل عضو الجمعية الوطنية، نجوين مينه تام ( كوانغ بينه )، متى سينتهي العنف المدرسي؟ وكيف تتحمل المدرسة مسؤوليتها في حال وقوعه؟
![]() |
مندوب الجمعية الوطنية ، نغوين مينه تام. تصوير: نهو يي |
وردًا على ذلك، شكر الوزير نجوين كيم سون المندوب على سؤاله الإنساني.
نحن، كمعلمين، نهتم أكثر من أي شخص آخر بأمر واحد: أن تكون كل مدرسة سعيدة، مكانًا خالٍ من العنف. ومع ذلك، علينا أيضًا أن ندرك أن المدارس جزء لا يتجزأ من المجتمع، كما قال السيد نجوين كيم سون.
وبحسب الوزير فإن الجدران المحيطة بالمدارس أصبحت هشة بشكل متزايد، والمسافة بين داخل المدرسة وخارجها يتم مسحها تدريجيا بواسطة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الحديثة.
واجه الواقع
وأكد الوزير أن مشكلة العنف في المجتمع الحديث أصبحت أكثر تعقيدا باعتبارها جزءا من المجتمع.
أستطيع أن أقول إنه سيأتي يومٌ لن يكون فيه عنفٌ في المدارس. سيكون ذلك اليوم الذي سيتوقف فيه الكبار عن الشجار، واليوم الذي سينظر فيه الأطفال إلى بعضهم البعض بمحبةٍ خالصة،" قال الوزير، مضيفًا أن هذا صعب، وعلينا أن نواجه الواقع.
![]() |
الوزير نجوين كيم سون يجيب على الأسئلة. تصوير: نهو يي |
وأكد الوزير أيضًا أنه "يجب علينا استخدام كافة الوسائل والإجراءات للتقليل والدعم والسيطرة قدر الإمكان".
استشهد قائد قطاع التعليم بإحصائيات مسح تربوي، تُظهر أن ما يصل إلى 70% من الطلاب الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الآخرين لديهم ظروف عائلية خاصة، إما أن يكون والديهم مطلقين، أو شهدوا عنفًا أسريًا، أو تعرضوا له. وهذا يؤثر على حياتهم النفسية ومواقفهم ووجهات نظرهم.
ومن هنا يرى وزير التربية والتعليم أن جزءاً مهماً جداً هو تعليم الأخلاق والشخصية التي تحدد سلوكيات واتجاهات الطلبة، والتي تكمن في الأسرة نفسها، وهي قدوة الكبار.
أما فيما يتعلق بالمدارس فهو جانب الرقابة والدعم النفسي وتعزيز التربية الأخلاقية وتعليم الإنسانية وتكثيف الأنشطة التربوية الإيجابية للحد من وقوع الطلاب في السلوك العنيف.
قال السيد سون: "ستكون المدارس داعمًا فعالًا في الحد من العنف المدرسي. وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك".
المصدر: https://tienphong.vn/bo-truong-nguyen-kim-son-truong-hoc-het-bao-luc-khi-nguoi-lon-khong-con-danh-nhau-nua-post1752893.tpo
تعليق (0)