انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمعلمة في ين باي وهي تأخذ استراحة لتناول المعكرونة سريعة التحضير أثناء تنظيف مدرستها بعد الفيضان. وحظيت الصورة بتعليقات إيجابية كثيرة من مجتمع الإنترنت.

FB_IMG_1726393236599.jpg
انتشرت صورة المعلمة بشكل واسع. تصوير: ترونغ مينه تشوان

وفقًا للبحث، فإن المعلمة في الصورة أعلاه هي السيدة هوانغ مينه ديب، وهي معلمة في مدرسة مينه تشوان الابتدائية والثانوية، بمنطقة لوك ين، مقاطعة ين باي.

تتكون المدرسة من ثلاثة طوابق، من الروضة إلى الإعدادية، وتضم أكثر من 500 طالب. وهي من المدارس التي تضررت بشدة جراء العاصفة رقم 3 وامتدادها.

في فترة ما بعد الظهر من يوم 15 سبتمبر، وفي حديثها مع مراسل فييتنام نت ، أبلغت السيدة فو ثو هونغ، مديرة مدرسة مينه تشوان الابتدائية والثانوية، أن السيدة ديب هي معلمة في مرحلة ما قبل المدرسة في المدرسة.

وبحسب السيدة هونغ، فإن منزلها يقع قبالة بوابة المدرسة، لذا خلال أيام الأمطار والفيضانات، تكون السيدة ديب من أوائل الأشخاص الذين يقومون بتحديث وضع المدرسة.

FB_IMG_1726395495974.jpg
طاولات وكراسي وأثاث تضرر من الفيضانات. تصوير: ترونغ مينه تشوان

التُقطت الصورة أعلاه قبل حوالي ثلاثة أيام. حينها، بدأ مستوى المياه بالانحسار. قام المعلمون قرب المدرسة بتنظيف المنطقة، ثم تبادلوا المزاح أثناء التقاط الصور لإبلاغ مجلس المدرسة بالوضع.

نشرتُ الصورة أعلاه على صفحة المدرسة على فيسبوك لتشجيع المعلمات، لكنني لم أتوقع انتشارها بهذا الشكل. بصفتهن معلمات في مرحلة ما قبل المدرسة، يُحببن تناول أطعمة مثل رقائق البطاطس والمعكرونة سريعة التحضير النيئة..."، شاركت السيدة هونغ.

وفقًا للسيدة هونغ، ألحق الفيضان أضرارًا جسيمة بمرافق المدرسة. وحتى الآن، تبذل السلطات والمدرسة جهودًا حثيثة لتمكين الطلاب من العودة إلى مقاعد الدراسة قريبًا.

وفي حديثها عن اللحظة المذكورة أعلاه، قالت السيدة هوانغ مينه ديب إنها فوجئت للغاية باللحظة العادية التي تم فيها تنظيف المدرسة بعد الفيضان وتلقي الثناء والتشجيع من كثير من الناس.

وفي الوقت نفسه، قالت إن التعاون مع المدرسة للترحيب بالطلاب مرة أخرى في المدرسة قريبًا هو شيء سيفعله أي شخص إذا وضع في وضعها.