تم إطلاق الفيلم رسميًا في 4 أبريل، وبحلول 8 أبريل، حقق الفيلم أكثر من 81 مليار دونج، محتفظًا بالمركز الأول باستمرار من حيث أوقات العرض والإيرادات في نظام المسرح الوطني.
بينما لا يزال الكثيرون يعتقدون أن أفلام الحرب والثورة "دقيقة"، أثبت فيلم "أنفاق: شمس في الظلام" عكس ذلك. ولعل هذه هي الدفعة الأولى لهذا النوع السينمائي ليصبح منتجًا فنيًا وتجاريًا واعدًا. قبل فترة وجيزة، حظي فيلم "داو، فو، وبيانو" - وهو عمل يتناول أيضًا موضوع الحرب - بتقدير كبير من قبل وسائل الإعلام والخبراء، مما أحدث ضجة مفاجئة لأنه أثار الوطنية والفخر الوطني لدى الشباب. إلا أن قلة عدد عروض الفيلم جعلته "محمومًا لكن دون ازدهار"، متوقفًا عند حوالي 21 مليار دونج.
من ناحية أخرى، من أسباب وصف أفلام الحرب الثورية بأنها "صعبة التذوق" سردها القصصي المُبالغ في تصويره، وحوارها الجامد، وضعف صورها، وقلة اهتمامها بإيقاع الفيلم. يشاهد الناس الأفلام للذكرى لا للمتعة. تدريجيًا، يفقد الجمهور اهتمامه، ويتردد المستثمرون، وتفقد دور السينما اهتمامها. لكن فيلم "الأنفاق" أثبت أن الجمهور الفيتنامي متحمس دائمًا للمواضيع التاريخية، طالما أنها تُروى بلغة سينمائية أصيلة. ويمكن ملاحظة أن الفيلم قد أثبت أنه إذا عرفت صناعة السينما كيفية الاستفادة من الزخم الحالي، فسيكون هذا هو الوقت الأمثل لإعادة إطلاق هذا النوع السينمائي المهم. ويمكن للموزعين أن يضعوا ثقتهم بجرأة في السيناريوهات التاريخية المُستثمرة جيدًا.
والأهم من ذلك، أن الجمهور مستعد، طالما يُحترم بأفلام جيدة، كما فعل فيلم "الأنفاق: الشمس في الظلام". بعد ما يقرب من نصف قرن، يُمكن القول إنه إذا كان فيلم "الحقول البرية" بمثابة شعلة البداية، فإن "الأنفاق: الشمس في الظلام" هو الآن الشرارة التي أشعلت تلك الشرارة. السؤال هو: هل تمتلك صناعة السينما الفيتنامية الشجاعة الكافية لإبقاء تلك الشعلة مشتعلة أم لا؟
ثانهين.فن
المصدر: https://thanhnien.vn/cu-hich-cho-dong-phim-chien-tranh-185250409182028408.htm
تعليق (0)