رجل عجوز يفوز بدعوى قضائية لاستعادة خاتم خطوبته الذي يبلغ سعره 70 ألف دولار

بعد ست سنوات من التقاضي، فاز رجل مسن بدعوى قضائية لاستعادة خاتم خطوبته الثمين بعد أن ألغى الخطوبة لأنه كان يعتقد أن خطيبته لديها مشاعر تجاه شخص آخر.

خاتم باهظ الثمن في قلب دعوى قضائية في ماساتشوستس

قضت محكمة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني بأن على عروس فاشلة إعادة خاتم خطوبتها الذي تبلغ قيمته 70 ألف دولار (1.77 مليار دونج) إلى خطيبها السابق، بعد إلغاء الزواج المخطط له.

بروس جونسون، البالغ من العمر 67 عامًا، في نزاع قانوني مع حبيبته السابقة، كارولين سيتينو، البالغة من العمر 59 عامًا، بعد فسخ خطوبتهما، وفقًا لرويترز. جونسون مهندس سابق في شركة سيمنز، بينما سيتينو مُعلّمة متقاعدة.

ألغى السيد جونسون زفافهما المقرر عام ٢٠١٧ بعد اكتشاف رسائل نصية بين السيدة سيتينو ورجل آخر اشتبه في أنها على علاقة غرامية به. نفت السيدة سيتينو هذه المزاعم، مؤكدةً أن الرجل صديقها القديم.

في عام ٢٠١٨، رفع دعوى قضائية لاستعادة خاتم تيفاني آند كو الذي أهداه إياه، لكن القاضي أدانه وحكم عليه بالمسؤولية. إلا أن محكمة الاستئناف ألغت هذا القرار، مما أدى إلى صدور حكم جديد من المحكمة العليا للولاية.

وفي حكمها، قالت المحكمة إنها تقوم بتحديث نهجها في التعامل مع قضايا مماثلة، وتنضم إلى "الاتجاه الحديث" الذي تتعامل فيه العديد من الولايات مع خواتم الخطوبة باعتبارها هدايا يجب إعادتها إلى صاحبها.

قال محامي السيدة سيتينو، نيكولاس روزنبرغ، إن الحكم مخيب للآمال، وإن "فكرة تقديم خاتم الخطوبة كهدية مشروطة تنبع من مفاهيم بالية". ولم يستجب محامي السيد جونسون لطلب التعليق.

تعتبر دعاوى الخاتم في الأساس الشكل الأخير المتبقي من أشكال التقاضي المعترف بها من قبل المحاكم الأمريكية فيما يتعلق بإبطال الزواج، بعد أن بدأت الولايات في ثلاثينيات القرن العشرين في إلغاء مطالبات "الراحة العاطفية" التي كان بإمكان النساء المطالبة بها سابقًا عند إلغاء وعد الزواج.

في البداية، اعتمدت معظم الولايات النهج الذي اعتمدته محكمة ماساتشوستس في عام 1959، والذي قضت بأن من قدم خاتم الخطوبة له الحق في إرجاعه إذا لم يكن "مخطئًا" في إلغاء الزفاف.

المصدر: https://thanhnien.vn/cu-ong-thang-kien-doi-lai-nhan-dinh-hon-70000-usd-185241109093941416.htm