اتسمت أجواء المهرجان بالحيوية والوقار منذ حفل الافتتاح، مع استعراض الأعلام والأزياء التقليدية للدول. وبعثت الألوان الثقافية المتنوعة التي امتزجت في المكان نفسه برسالة قوية عن روح التفاهم والتكامل والتماسك المجتمعي الدولي في جامعة UEF. وفي كلمته خلال الحفل، أكد ممثل المدرسة أن المهرجان لم يكن مجرد نشاط ترحيبي، بل كان أيضًا دليلاً على استراتيجية التعليم الدولي التي تنتهجها جامعة UEF بثبات.

في إطار البرنامج، قدّم البرنامج الحواري، الذي حمل عنوان "الدراسة في بيئة متعددة الثقافات"، العديد من المشاركات العملية من محاضرين وطلاب جامعة شرق فرنسا الذين خاضوا تجربة الدراسة في الخارج، وطلاب تبادل طلابي من فرنسا والصين. وقد ألهمت هذه القصص الواقعية طلاب جامعة شرق فرنسا، بل أتاحت لهم أيضًا فرصةً متعمقةً لفهم الفرص والتحديات التي تواجههم في رحلة الدراسة والاندماج عالميًا.
كان أبرز ما في المهرجان ركن "الأكشاك الثقافية والألعاب المصغرة"، بمشاركة تسعة أكشاك تمثل الدول التالية: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إيطاليا، كوبا، كمبوديا، لاوس، إندونيسيا، وفيتنام. انغمس الطلاب والضيوف في تجربة ثقافية نابضة بالحياة، شملت فنون الطهي والموسيقى والأزياء والخط العربي والألعاب الشعبية. قدّم هذا النشاط تجربة غنية، ساعدت الطلاب على الترفيه وفهم المزيد عن جمال ثقافات العالم المتنوعة.



علاوةً على ذلك، أصبح ركن "تذوق الطعام العالمي" ومنطقة "جدار الذاكرة العالمية" محطاتٍ لا تُنسى. هنا، لا يستمتع الطلاب بمذاق المطبخ الفيتنامي فحسب، بل يحفظون أيضًا مشاعرهم وانطباعاتهم عن المهرجان على جدار الذاكرة العالمية. كما تُعدّ الصور في كشك التصوير الوطني والبطاقات البريدية التي تحمل عبارة "من جامعة شرق فيجي مع الحب" بمثابة تحياتٍ حارة تُرسلها الجامعة لأصدقائها من جميع أنحاء العالم.
كان مهرجان هذا العام مميزًا بمشاركة قنصليات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والصين ولاوس وكمبوديا وإندونيسيا وكوبا، إلى جانب العديد من الشركات والشركاء الدوليين، لا سيما أكثر من 60 طالبًا دوليًا من دول عديدة يدرسون في المدرسة. وقد أكد هذا الحضور الكبير مكانة جامعة UEF ومكانتها وجاذبيتها المتزايدة في مسيرة التكامل الدولي.
من خلال يوم الطالب الدولي، أكدت جامعة UEF مجددًا التزامها ببناء بيئة تعليمية منفتحة وودية ومتنوعة. لا يقتصر هذا اليوم على إتاحة الفرصة للطلاب الدوليين للاندماج السريع، بل يُتيح أيضًا مساحةً لتعزيز التفاهم والتعاطف واحترام قيم التعددية الثقافية. وقد ساهم هذا الحدث في نشر رسالة جيل شاب واثق ومبدع، مستعد لأن يصبح مواطنًا عالميًا.
المصدر: https://tienphong.vn/da-dang-hoat-dong-giao-luu-van-hoa-tai-ngay-hoi-sinh-vien-quoc-te-2025-cua-uef-post1777880.tpo
تعليق (0)