قُتل ستة أسود على يد رعاة الماشية في كينيا يوم 13 مايو/أيار بعد أن هاجمت 11 ماعزًا وكلبًا في الليلة السابقة.
يعيش حاليًا حوالي ٢٥٠٠ أسد في كينيا. الصورة: Phys.org
قالت السلطات الكينية إن هذه أحدث حالة صراع بين الإنسان والحياة البرية في البلاد. وجاءت المذبحة بعد يوم واحد فقط من مقتل أكبر أسد بري في العالم طعنًا برمح بعد دخوله حظيرة ماشية على مشارف منتزه أمبوسيلي الوطني. وقُتل عشرة أسود في نظام أمبوسيلي البيئي منذ الأسبوع الماضي، وفقًا لهيئة الحياة البرية الكينية.
ركزت المناقشات على استكشاف سبل الحد من خطر الصراع بين الإنسان والحياة البرية، بما في ذلك تطوير نظام إنذار مبكر لتنبيه المجتمعات المحلية بوجود حيوانات برية قريبة. وشجعت السلطات المجتمعات المحلية على العمل لإيجاد حل نهائي للصراعات مع حماية حياة الإنسان والحياة البرية على حد سواء، وفقًا لهيئة الحياة البرية الكينية.
ازدادت في السنوات الأخيرة بلاغات عن تسلل حيوانات برية إلى المستوطنات البشرية في كينيا، وذلك في ظل تزايد الضغوط على الحيوانات نتيجة التوسع العمراني والحيوانات المفترسة. في 12 مايو، قُتل لونكيتو، وهو أسد ذكر يبلغ من العمر 19 عامًا، طعنًا برمح على يد محاربي الماساي. وصفت إدارة الحياة البرية في كينيا لونكيتو ذات مرة بأنه قط كبير أسطوري دافع عن منطقته لأكثر من عقد. في يوليو 2021، أحدث أسد ضجة بعد تسلله من موطنه في حديقة نيروبي الوطنية إلى منطقة سكنية مكتظة بالسكان خلال ساعة الذروة الصباحية. تقع الحديقة على بُعد 7 كيلومترات فقط من مركز العاصمة الكينية، التي يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة.
في ديسمبر/كانون الأول 2019، هاجم أسد رجلاً حتى الموت خارج حديقة وطنية، وفي مارس/آذار 2016، قُتل أسد كبير آخر بالرصاص بعد أن أصاب أحد السكان القريبين. يُقدر عدد أسد كينيا بنحو 2500 أسد، وفقًا لأول مسح للحياة البرية في البلاد عام 2021.
آن كانج (وفقًا لموقع Phys.org )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)