أجاب الدكتور لي نجو مينه نهو ، أخصائي الأذن والأنف والحنجرة والعيون، مستشفى جامعة الطب والصيدلة، مدينة هو تشي منه - المرفق 3: "يحدث التهاب الملتحمة عند إصابة الغشاء الشفاف على سطح مقلة العين (بياض العين) وملتحمة الجفون، وهو عادةً ليس خطيرًا، ولا يسبب مضاعفات لاحقًا، ويمكن أن يشفى تلقائيًا. يجب على المرضى تقليل مخالطة الآخرين لتجنب العدوى".
مع ذلك، لا ينبغي أن نكون موضوعيين، بل يجب مراجعة طبيب عيون للفحص وتحديد السبب وعلاجه بشكل صحيح وسريع. قد يُسبب العلاج الذاتي غير الصحيح في المنزل مضاعفات مثل: قرحة القرنية، والتهاب الصلبة، وضعف البصر، وحتى العمى، وغيرها.
فحص العين الوردية عند الأطفال
العلامات النموذجية لالتهاب العين الوردي
عيون حمراء : تظهر أوردة حمراء على الجفون وبياض العين.
إفرازات العين : يمكن أن يكون المخاط المفرز أبيض اللون، أو أصفر، أو أخضر كثيف، ويلتصق بالرموش أو يتجمع في زوايا العينين.
حكة والتهاب في العين : تشعر العينان وكأنهما خشنتان، غريبتان، حارقتان وساخنتان.
الدموع : كثيرة، وأحيانا لا يمكن السيطرة عليها.
حساس للضوء : تشعر العين بالتوهج وصعوبة الرؤية والحول.
قد يكون مصحوبًا ببعض الأعراض مثل : الحمى الخفيفة، والتعب، والتهاب الحلق، وتضخم الغدد الليمفاوية خلف الأذن.
عادةً، يستطيع المريض الرؤية بشكل طبيعي، دون أي خلل في الرؤية. ومع ذلك، إذا اشتد المرض، مثل احمرار وتورم عيني المريض، أو وجود غشاء في العين، أو نزيف تحت الملتحمة، أو ضعف في الرؤية، وما إلى ذلك، فإن العواقب تكون أشد.
لذلك، عندما تظهر الأعراض خفيفة، يُمكننا العناية بأعيننا بشكل استباقي، ومنع انتشار المرض في المجتمع وفقًا لتوصيات إدارة الطب الوقائي ( وزارة الصحة )، ومراقبة علامات التفاقم خلال أول 24 ساعة. من الضروري التوجه إلى منشأة طبية فورًا عند تفاقم أعراض المرض.
يمكن للقراء طرح الأسئلة على عمود الطبيب 24/7 عن طريق إدخال التعليقات أسفل المقال أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني: suckhoethanhnien247@gmail.com .
سيتم توجيه الأسئلة إلى الأطباء والخبراء... للإجابة عليها نيابة عن القراء.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)