طلاب مدرسة بات موت الثانوية (بلدية بات موت، منطقة ثونغ شوان) أثناء الدرس.
فيما يتعلق بتنظيم تدريس جلستين في اليوم، تنص التوجيهات بوضوح على ما يلي: ترأس وزارة التعليم والتدريب وتنسق مع الوزارات والوكالات والمحليات لإصدار وثائق توجيهية لتدريس جلستين في اليوم، وضمان أهداف واضحة، ومتطلبات واضحة، وأهداف واضحة، ومحتوى واضح، وأشكال واضحة، وطرق تنظيم وتنفيذ، ونتائج واضحة، وسلطات مختصة واضحة لتنفيذ برنامج التعليم العام بشكل فعال؛ تنظيم الطلاب للدراسة الذاتية، والدراسة الجماعية، وزيادة الممارسة، وتحسين جودة التعليم الشامل من حيث الصفات والقدرات؛ تعزيز الأنشطة التعليمية في الثقافة والفنون والتربية البدنية ومهارات الحياة وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم المهني؛ تطوير كفاءة اللغة الإنجليزية، والكفاءة الرقمية، وكفاءة الذكاء الاصطناعي، والاستعداد الشخصي في الثقافة والفنون ... لتلبية احتياجات الطلاب واهتماماتهم وتطلعاتهم؛ تعزيز التنشئة الاجتماعية لتحسين جودة التعليم.
يُعدّ تنظيم جلستين يوميًا أحد الحلول لتطوير التعليم العام جذريًا وشاملًا، والتغلب على مشكلة ضعف التوازن في التعلم، والتلقين، والتسابق نحو الإنجازات، مع تهيئة الظروف المناسبة للطلاب لتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم بشكل شامل. وصرحت المعلمة نجوين ثي تام، نائبة مدير مدرسة هوانغ هوا ثام الابتدائية (مدينة ثانه هوا): "إنّ تنظيم جلستين يوميًا سيساعد الطلاب على توفير وقت كافٍ للدراسة، مما يُخفف من ضغط اكتساب المعرفة. كما يُتيح للطلاب مزيدًا من الوقت للمشاركة في الأنشطة، والتجارب، والعمل الجماعي، وتعلم مهارات الحياة، وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء، مما يُعزز نموهم الشامل".
وشاركت السيدة نجوين ثي ثوي لينه في حي دونج ثو (مدينة ثانه هوا ) الرأي نفسه قائلة: "عندما يدرس الأطفال في المدرسة طوال اليوم، يشعر الآباء بأمان أكبر لأن أطفالهم لديهم وقت دراسة مناسب، ويتعلمون من المعلمين المعرفة والمهارات الإضافية التي لم يتعلموها في المنزل، كما يقلل ذلك من الضغط على الآباء بشأن الوقت الذي يتعين عليهم فيه استلام أطفالهم وتوصيلهم".
تُعتبر هذه السياسة مواكبةً للاتجاه التعليمي الحديث. إلا أن تطبيقها يتطلب مرونةً في التعامل مع الظروف المحلية، مع وجود خطة عمل واضحة وشروط محددة. وفي الوقت نفسه، يتطلب تدريس جلستين يوميًا جدولًا مرنًا ومعقولًا، وتناغمًا بين أنشطة التعلم والتجربة، وتصميمًا للمنهج الدراسي يتناسب مع الخصائص النفسية للطلاب، بالإضافة إلى توفير مرافق وهيئة تدريسية كافية.
قالت ترام آنه من حي دونغ ثو (مدينة ثانه هوا): "أتمنى أن تتضمن دروس ما بعد الظهر المزيد من مواد التدريب على المهارات الشخصية أو مواد خفيفة مثل تكنولوجيا المعلومات والفنون الجميلة، وألا أكرر المواد الرئيسية في الصباح. إذا درست المواد الرئيسية في الصباح وواصلت الدراسة بعد الظهر، فسأشعر بتوتر وتعب شديدين."
في المناطق النائية والمعزولة والمحرومة، توجد العديد من التحديات عند تطبيق نظام التعلم بفترتين يوميًا. تقع مدرسة بات موت الثانوية (بلدية بات موت، مقاطعة ثونغ شوان) في المنطقة الحدودية، المجاورة للاوس، لذا فهي تواجه العديد من الصعوبات الجغرافية والاقتصادية... ومع ذلك، فإن معظم الطلاب الذين يدرسون في المدرسة ليس لديهم نظام سكن داخلي، لذلك إذا طبقوا نظام التعلم بفترتين يوميًا، فسيتعين عليهم العودة إلى منازلهم عند الظهر والعودة إلى المدرسة في وقت مبكر من بعد الظهر. ومع ذلك، فإن منازلهم بعيدة عن المدرسة، مما يجعل تطبيقه أمرًا صعبًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، تواجه المدرسة أيضًا صعوبات من حيث موارد المعلمين وكذلك المرافق لضمان حصول الطلاب على تعليم شامل.
قال المعلم لي هونغ سام، مدير مدرسة بات موت الثانوية: "تواجه المدرسة بعض الصعوبات في تطبيق نظام التعلم بفترتين يوميًا، وهي صعوبات في تنظيم التدريس والمرافق وموارد المعلمين... ونأمل أن يكون لدى الدولة المزيد من الآليات لمساعدة الطلاب في المناطق المحرومة بشكل خاص على الاستفادة من نظام الإقامة الداخلية؛ وزيادة موارد المعلمين، وخاصة للمواد الدراسية الخاصة مثل الفنون الجميلة وتكنولوجيا المعلومات؛ وتوفير المرافق المساندة، وأجهزة الكمبيوتر ومكبرات الصوت وأجهزة الراديو... لتطبيقها في تدريس مواد مثل اللغات الأجنبية وتكنولوجيا المعلومات".
يُعدّ تدريس حصتين يوميًا توجهًا حتميًا في عملية الإصلاح التعليمي الشامل، ولكن لتطبيقه بفعالية، لا بد من وجود توجيه واضح ومتسق من جميع مستويات الإدارة في كل مؤسسة تعليمية. أولًا، يجب أن يكون هناك توجيه محدد وموحد بشأن التنظيم ومحتوى البرامج وخطة الدراسة ومصادر التمويل، لتجنب تطبيق كل مؤسسة له بشكل مختلف.
قالت المعلمة نغوين ثي ثو ها، مديرة مدرسة مينه خاي الثانوية (مدينة ثانه هوا): "أتفق تمامًا مع التوجيه رقم 17 بشأن تنظيم دورتين يوميًا لطلاب المرحلة الثانوية. تُعِدّ المدرسة خططًا وتنتظر تعليمات محددة لتطبيق دورتين يوميًا للطلاب بطريقة علمية وشاملة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون تطوير البرنامج علميًا، ومتوافقًا مع الخطة التعليمية لكل مدرسة، بما يضمن التناغم بين الدراسة وممارسة المهارات وتنمية مهارات الطلاب".
يُعد تطبيق نظام التدريس على فترتين خطوةً نحو تعليمٍ رصين وشامل وإنساني. ورغم أن هذه الرحلة لا تزال تواجه تحدياتٍ كثيرة، إلا أنه من الواضح أن المدارس تبذل جهودًا حثيثة للتغلب على هذه الصعوبات.
المقال والصور: فونج دو
المصدر: https://baothanhhoa.vn/day-hoc-2-buoi-ngay-tu-chi-thi-dung-den-thuc-tien-day-thu-thach-252215.htm
تعليق (0)