Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

علّم الأطفال كيفية التعرف على الإغراءات أو "الاختطاف أو الاحتيال عبر الإنترنت" ورفضها

وفقًا للماجستير دينه فان ماي، محاضر المهارات الشخصية في مركز تنمية قدرات الطلاب بجامعة فان لانغ، فإن الاحتيال الإلكتروني واختطاف الأطفال أصبحا أكثر تعقيدًا. لذلك، يجب على الآباء تزويد أطفالهم بالمعرفة ومهارات الدفاع عن النفس ليتمكنوا من إدراك المواقف الخطرة ورفضها وطلب المساعدة عند مواجهتها.

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế02/08/2025

Giáo dục
صرحت الدكتورة دينه فان ماي، الحاصلة على ماجستير العلوم، بأنه في الواقع، لم يتلقَّ العديد من الأطفال تثقيفًا كاملًا حول علامات الخطر، ومهارات الرفض، وكيفية التصرف عند التعرض للإغراء أو الاحتيال. (الصورة: المركز الوطني لمكافحة الإدمان)

في الآونة الأخيرة، انتشرت معلومات حول عمليات احتيال إلكتروني تستهدف الأطفال، واستدراجهم بعيدًا عن منازلهم... مما أثار بلبلة في المجتمع. برأيك، ما هي أكثر الحيل شيوعًا وإثارة للقلق التي يستخدمها المجرمون اليوم للإيقاع بالأطفال والاحتيال عليهم في الحياة الواقعية وفي الفضاء الإلكتروني؟ هل هناك أي ثغرات يجب معالجتها، سيدي؟

في العصر الرقمي، تتزايد عمليات احتيال الأطفال عبر الإنترنت. ومع ذلك، يفتقر الأطفال إلى مهارات الدفاع اللازمة. من بين الحيل الشائعة والمقلقة التي يستخدمها المجرمون للتقرب من الأطفال والاحتيال عليهم عبر الإنترنت انتحال صفة معارف أو شخصيات بارزة أو زملاء دراسة للتواصل معهم عبر حسابات افتراضية، أو استخدام ذريعة "أصدقاء مقربين" أو "أشخاص في مواقف مشابهة" لإغراء الأطفال باللقاء بهم والهروب من المنزل.

وفي الوقت نفسه، يستغل بعض الأشخاص حب الأطفال للعب والهدايا لإغرائهم بالمشاركة في ألعاب الفيديو، ويعدونهم بالمكافآت، وحتى يطلبون منهم تقديم معلومات شخصية...

في الواقع، يتظاهر الشخص بأنه قريب ويطلب منه أن يأخذه، أو يتظاهر بأنه موظف مدرسة ليقترب منه. بالإضافة إلى ذلك، يغريه بالحلوى والمال والألعاب. ويقترب بعض الأشخاص من الطفل من خلال أنشطة تبدو عادية للتعرف عليه، ثم يغريه.

من خلال الحوادث الأخيرة، يتضح أن الأطفال لم يتلقوا توعية كاملة حول علامات الخطر، ومهارات الرفض، وكيفية التصرف عند التعرض للإغراء. لا يفهم الكثير من الآباء أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات تيك توك، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية، وما إلى ذلك، مما يصعّب عليهم الإشراف الفعال. لا يعرف الأطفال أو الآباء مكان الإبلاغ عند مواجهة مواقف مريبة.

إذن، في مواجهة خطر الاختطاف في بيئة الحياة الواقعية، ما هي المعرفة الأساسية ومهارات الحماية الذاتية التي يحتاج الآباء إلى تزويد أطفالهم بها حتى يتمكنوا من التعرف على المواقف الخطيرة والهروب منها عندما يواجهون؟

مع تزايد تعقيد عمليات اختطاف الأطفال وإغرائهم، يتعين على الآباء تزويد أطفالهم بالمعرفة ومهارات الدفاع عن النفس حتى يتمكنوا من التعرف على المواقف الخطيرة ورفضها وطلب المساعدة عندما يواجهون تلك المواقف.

أولاً، يُرشد الآباء أطفالهم إلى حفظ المعلومات الأساسية للعائلة، بما في ذلك الاسم الكامل للوالدين، وأرقام هواتفهم أو الأشخاص الموثوق بهم، وعنوان المنزل، والمدرسة بعد الدمج. بعد ذلك، يُرسّخ الآباء والأطفال مبدأ "ممنوع الأكل، ممنوع الاستلام، ممنوع المتابعة" دون إذن الوالدين؛ وفي حال وجود أي شك، يجب إبلاغ الوالدين فورًا.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الآباء تدريب أبنائهم على مهارات الصراخ وطلب المساعدة في حالات الاحتيال أو الاستدراج أو الاختطاف. يجب عليهم أن يلعبوا مع أبنائهم دور الصراخ بصوت عالٍ وواضح وحازم عند الخطر، والركض نحو منطقة مزدحمة للبحث عن شخص بالغ موثوق به للمساعدة.

Giáo dục
المعلمة دينه فان ماي والطلاب في درس مهارات. (صورة: NVCC)

تحسين "المرونة الرقمية" عبر الإنترنت

يتزايد الاحتيال الإلكتروني، مع حيل متطورة بشكل متزايد. ما الذي يجب على الآباء فعله لتعزيز قدرة أطفالهم على مقاومة الإنترنت؟ ما هي مبادئ الاستخدام الآمن للإنترنت التي يجب تعليمها للأطفال لتجنب الوقوع ضحايا للاحتيال الإلكتروني؟

في عصرٍ يلجأ فيه الأطفال إلى الإنترنت منذ الصغر عبر الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، يُعدّ تزويد الأطفال بـ"الحصانة الرقمية" أكثر وسائل الحماية فعالية. يناقش الآباء مع أطفالهم قواعد استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل وقت الاستخدام ومساحته، ويمكنهم أيضًا استخدام أدوات التحكم مثل يوتيوب كيدز، وجوجل فاميلي لينك، وغيرها.

من خلال الحوادث الأخيرة، يتضح أن الأطفال لم يتلقوا تثقيفًا كاملًا حول علامات الخطر، ومهارات الرفض، وكيفية التصرف عند التعرض للإغراء. لا يفهم العديد من الآباء تمامًا أنشطة شبكات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات تيك توك، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية... لذا لا يستطيعون المراقبة بفعالية. لا يعرف الأطفال أو الآباء أين يبلغون عند مواجهة مواقف مريبة.

يتعرف الآباء والأطفال على عمليات الاحتيال الحالية ليساعدوا الأطفال على توخي الحذر. وفي الوقت نفسه، يرافق الآباء أطفالهم بمراقبة التطبيقات التي يستخدمونها، مما يرشدهم إلى كيفية استخدامها بفعالية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوالدين تطبيق مبدأ ABC لمساعدة أطفالهم على استخدام الإنترنت بأمان وتجنب الوقوع ضحايا للاحتيال الإلكتروني. ويتمثل مبدأ ABC تحديدًا فيما يلي:

أ- آمن. لا تكشف عن معلوماتك الشخصية، مثل العنوان أو رقم الهاتف أو معلومات المدرسة أو معلومات العائلة، على مواقع التواصل الاجتماعي. لا تُصادق غرباء، فقط من تعرفهم في الحياة الواقعية أو بموافقة والديك. لا تُرسل رسائل نصية أو معلومات شخصية أو صورًا للآخرين إذا لم يكن الغرض واضحًا. لا تُعطِ كلمة مرورك لأي شخص، حتى الأصدقاء. استخدم كلمة مرور يصعب تخمينها، وغيّرها دوريًا كل 3 أو 6 أشهر.

ب- الهدوء. كن هادئًا عند قراءة المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تتسرع في تصديقها أو مشاركتها بسبب وجود شائعات ومعلومات غير دقيقة. لا تشارك أو تعلق عندما ترى معلومات غير مؤكدة صحتها. لا تستخدم ألفاظًا بذيئة أو مهينة على مواقع التواصل. عندما يهاجمك أحدهم، تعامل معه بهدوء وبأدب ولطف. عند مواجهة محتوى أو غرباء يفعلون أشياءً تُزعجك، استشر والديك أو معلميك لطلب المساعدة.

ج- كن حذرًا. تحقق من المعلومات جيدًا قبل مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأكد من أنها مفيدة ولا تؤثر سلبًا على أي شخص. لا تنقر على روابط غريبة أو إعلانات مجهولة المصدر. لا تنشر معلومات أو صورًا كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل عناوين أو وسومًا لأشخاص آخرين دون إذن. ابحث جيدًا عن الجمعيات والمجموعات قبل الانضمام إليها.

إلى جانب توفير المعرفة، كيف يتواصل الآباء مع أطفالهم ويفهمونهم لحمايتهم؟ كيف نبني علاقة ثقة كافية ليتمكن الأطفال من مشاركة مشاكلهم أو تهديداتهم، بدلًا من إخفائها خوفًا؟

حماية الأطفال في العصر الرقمي لا تقتصر على تلقينهم الدروس، بل تشمل أيضًا بناء علاقة ثقة تجرؤ على المشاركة عند الحاجة. عندما يتواصل الوالدان مع أطفالهما ويفهمانهم، يشعران بالأمان. ومن ثم، لن يتردد الأطفال في المشاركة وطلب المساعدة عند تعرضهم للتهديد أو الغش أو مواجهة المشاكل عبر الإنترنت وفي الحياة الواقعية.

لبناء علاقة ثقة، ينبغي على الوالدين التواصل مع أبنائهم يوميًا بطرح أسئلة مفتوحة، وتحفيز الحوار؛ وأن يثقوا بأبنائهم ليشعروا دائمًا بوجود والديهم معهم؛ وأن يصغوا إلى ما يقوله الأطفال، وما يروونه من قصص دون انتقاد أو إصدار أحكام؛ وفي الوقت نفسه، يناقش الآباء والأبناء المواقف الصعبة وكيفية التعامل معها. إن الاستماع إلى الأطفال دون إصدار أحكام، يُمثل الخطوة الأولى نحو بناء علاقة ثقة مع والديهم.

حماية الطفل ليست مسؤولية الأسرة فقط. كيف برأيك ينبغي للمجتمع والمدارس والجهات المعنية التعاون معًا لخلق بيئة أكثر أمانًا للأطفال، مع تعزيز الوعي ومهارات الوقاية من الجريمة لدى الأطفال وأولياء أمورهم؟

حماية الطفل ليست مجرد مسألة عائلية، بل مسؤولية مشتركة بين المنظومة الاجتماعية بأكملها، من الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي والسلطات. ولخلق بيئة آمنة للأطفال، لا بد من تنسيق العديد من الحلول، منها:

الأسرة هي الأساس الأول والأهم لاتخاذ القرارات. على الوالدين قضاء وقتٍ مُفيد في مرافقة أبنائهم والاستماع إليهم وتوجيههم، وتعليمهم مهارات الحياة الأساسية منذ الصغر، وعدم ترك الأمر للمدرسة وحدها.

المدارس هي المكان الذي يكتسب فيه الأطفال عادات وسلوكيات جيدة. لذلك، ينبغي على المدارس دمج مهارات الحياة، والتوعية بمنع الإساءة والاحتيال، والسلامة الرقمية للطلاب في برامجها الاعتيادية واللامنهجية.

في الوقت نفسه، ينبغي نشر خدمات العمل الاجتماعي في المدارس، وتدريب المعلمين على تمييز علامات الصدمات النفسية أو العنف أو الإغراء لدى الأطفال. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل ينبغي على المدارس التنسيق الوثيق مع أولياء الأمور للتعامل الفوري مع مشاكل الطلاب وتدريبهم على مهارات حماية الأطفال.

يجب تدريب الأحياء والمجموعات السكنية والمنظمات المحلية على تحديد المخاطر التي يتعرض لها الأطفال والتعامل معها؛ وإنشاء صفحات معلومات لمشاركة خدمات الدعم للأطفال أو تقديمها لهم؛ وإنشاء نوادي لمهارات الحياة، ونوادي للفنون القتالية... محليًا لمساعدة الأطفال على المشاركة في الأنشطة والتعرف على مهارات الدفاع عن النفس.

ويجب على السلطات التعامل علناً وبصرامة مع حالات إغواء الأطفال والاحتيال عليهم وإساءة معاملتهم من أجل خلق ردع اجتماعي؛ والتنسيق مع المدارس والمحليات لتنظيم التواصل مع الأطفال بشأن أمن الشبكات والاحتيال على الإنترنت؛ وبناء قناة استجابة سريعة أو مساعدة سريعة لدعم الأطفال على الفور.

وسيكون التنسيق الوثيق بين الأسر والمدارس والمجتمعات والسلطات لحماية الأطفال فعالاً عندما يكون كل طرف استباقياً ويحدد دوره بوضوح ويتخذ إجراءات حقيقية.

المصدر: https://baoquocte.vn/day-tre-tu-nhan-biet-tu-choi-khi-bi-du-do-bat-coc-online-lua-dao-truc-tuyen-322986.html


تعليق (0)

No data
No data
استمتع بمشاهدة بركان تشو دانج يا الذي يبلغ عمره مليون عام في جيا لاي
استغرق فريق Vo Ha Tram ستة أسابيع لإكمال المشروع الموسيقي الذي يشيد بالوطن الأم.
مقهى هانوي مزين بالأعلام الحمراء والنجوم الصفراء احتفالاً بالذكرى الثمانين لليوم الوطني في الثاني من سبتمبر
أجنحة تحلق على أرض التدريب A80
طيارون خاصون في تشكيل العرض للاحتفال باليوم الوطني 2 سبتمبر
يسير الجنود تحت أشعة الشمس الحارقة في ساحة التدريب
شاهد تدريبات طائرات الهليكوبتر في سماء هانوي استعدادًا لليوم الوطني في 2 سبتمبر
حقق منتخب فيتنام تحت 23 عامًا فوزًا رائعًا بكأس بطولة جنوب شرق آسيا تحت 23 عامًا
الجزر الشمالية تشبه "الجواهر الخام"، والمأكولات البحرية رخيصة الثمن، وتبعد 10 دقائق بالقارب عن البر الرئيسي
التشكيل القوي من 5 مقاتلات SU-30MK2 يستعد لحفل A80

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج