تحدث الرفيق هوانغ فيت فونغ في الاجتماع.
في الاجتماع، قدم قادة منطقة لام بينه تقريراً عن أداء المركز الصحي بالمنطقة بعد فترة من التشغيل؛ وقاموا بتقييم جودة الفحص الطبي والعلاج والرعاية الصحية للسكان وتنفيذ برامج الهدف الوطني للصحة في عام 2023 والأشهر الأولى من عام 2024. وفي الوقت نفسه، فكروا في الصعوبات والمشاكل التي يواجهها النظام الصحي بالمنطقة؛ وقدموا عدداً من التوصيات والمقترحات لإزالة المشاكل المتبقية وحلها تدريجياً.
وعليه، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على جودة الرعاية الصحية وحمايتها وضمانها، فإن أكبر صعوبة يواجهها مركز الصحة بالمنطقة حاليًا هي مشاكل الموارد البشرية والمالية والمعدات وما إلى ذلك. فالمرافق المادية في بعض الأقسام تتدهور بشكل متزايد؛ ونظام الآلات الحديثة والمعدات التقنية للتشخيص والعلاج غير متوفر، وتظهر عليه علامات التلف بسبب الاستخدام طويل الأمد؛ وهناك نقص في الأطباء ذوي الخبرة العميقة في الفحص الطبي والعلاج.
وتحدث قادة منطقة لام بينه في الاجتماع.
وأشاد نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية هوانغ فيت فونغ وأشاد بجهود الطاقم الطبي والعاملين في المركز ونظام الصحة الشعبي للتغلب على الصعوبات والنهوض، والمساهمة بشكل أساسي في تلبية احتياجات الفحص الطبي والعلاج للأشخاص في المنطقة، وخلق الظروف المواتية للناس للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.
لمواصلة الأداء الجيد في الفحص والعلاج الطبي واستكمال أهداف الصناعة في عام 2024، اقترح نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية أن يقوم المركز الطبي بالمنطقة بمراجعة وتقديم المشورة وتطوير خطة التوظيف، واستكمال الموظفين المناسبين؛ وتعزيز تدريب الموارد البشرية؛ ويجب تحسين إدارة وتشغيل المركز وجعلها أكثر منهجية؛ ومن الضروري الإبلاغ بشكل استباقي إلى الصناعة والمنطقة والمستشفى العام الإقليمي للتوصل إلى مشروع تابع.
وكلف وزارات التخطيط والاستثمار والمالية والصحة بالتركيز على التنسيق، حيث تولت وزارة الصحة زمام المبادرة والتنسيق مع المنطقة لتحسين قدرة المركز الصحي بالمنطقة.
تفقد الرفيق هوانج فيت فونج نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية المعدات المستخدمة في فحص وتشخيص المرضى في المركز الطبي بمنطقة لام بينه.
إن الصعوبات التي تؤثر على سير العمل وجودة الفحص والعلاج الطبي في المركز الطبي المحلي تنبع من أسباب موضوعية وذاتية. ويأمل نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية أن يُركز أولاً وقبل كل شيء على تحسين الأخلاقيات الطبية والسلوكيات في خدمة المرضى؛ والاهتمام بتدريب الكوادر البشرية الحالية وتحسين مؤهلاتها ومهاراتها المهنية؛ وتعزيز روح التضامن، والتنسيق الفعال داخل القطاع الطبي وغيره من القطاعات.
مصدر
تعليق (0)