وتبدي دول أميركا الجنوبية مواقف حازمة وإجراءات حاسمة في مواجهة التوترات في قطاع غزة.
دول أمريكا الجنوبية تحتج على سقوط ضحايا مدنيين، مما أدى إلى تفاقم أزمة إنسانية في غزة. (المصدر: تحالف الصور) |
في 31 أكتوبر/تشرين الأول، طلبت الحكومة التشيلية استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد أن شنّت إسرائيل هجومًا مضادًا على قطاع غزة. كما أكدت وزارة الخارجية التشيلية إدانة بلادها الشديدة وقلقها العميق إزاء الوضع الحربي في الشرق الأوسط.
ودعت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية أيضا إلى إنهاء العنف ضد المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وتوفير المساعدات لنحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عبر موقع التواصل الاجتماعي "X" أن بوغوتا استدعت السفير الكولومبي لدى إسرائيل وسط تصاعد التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخارجية البوليفية قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.
وكانت بوليفيا من أوائل الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الصراع في الشرق الأوسط.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها بوليفيا على خطوة كهذه، إذ قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 2009 بسبب هجومها على قطاع غزة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)