بناءً على ذلك، في 16 يوليو، شاهد الكثيرون سيارة شاومي SU7 ماكس تُنقل إلى مقر هيونداي في يانغجاي، سيول. كانت السيارة تحمل لوحة ترخيص مؤقتة صادرة عن منطقة سيوتشو لأغراض بحثية.
تُظهر هذه الخطوة أن هيونداي تُوسّع نطاق أبحاثها ليشمل السيارات الكهربائية الأجنبية، وخاصةً تلك القادمة من الصين مثل شاومي. ورغم عدم توزيع سيارة شاومي SU7 رسميًا في كوريا، إلا أن هيونداي تستوردها خصيصًا لأبحاث وتطوير المنتجات.

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس إدارة هيونداي، أويسون تشونغ، على أهمية الحفاظ على الميزة التنافسية، ليس فقط مع شركة تيسلا، ولكن أيضًا مع شركات السيارات الكهربائية الآسيوية الناشئة مثل BYD.
تماشيًا مع هذا التوجه، ركزت هيونداي على الاستثمار بكثافة في الأصول الملموسة، بما في ذلك مرافق البحث والتطوير ومراكز الأبحاث. وبحلول الربع الأول من عام 2025، بلغ إجمالي الأصول الملموسة لشركة هيونداي 44.8 تريليون وون (حوالي 32.4 مليار دولار أمريكي). وفي الربع الأول وحده، بلغ الإنفاق على الأصول الملموسة 2.08 تريليون وون (حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 12% على أساس سنوي.

تخطط هيونداي لاستثمار ما مجموعه 24.3 تريليون وون (حوالي 17.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2025، يُخصص نصفها تقريبًا للبحث والتطوير. ويُقال إن هاتف شاومي SU7، الذي يحظى بتقدير كبير بفضل نظام التشغيل HyperOS وواجهة المستخدم الخاصة به، سيكون مرجعًا لتحسين نظام المعلومات والترفيه ومنصة الاتصال في سيارات هيونداي القادمة.
ويظهر النهج الاستباقي لشركة هيونداي في البحث عن نماذج السيارات الكهربائية الصينية مثل SU7 تغييراً في استراتيجية تطوير المنتجات، ويعكس الضغوط التنافسية المتزايدة في عصر السيارات الكهربائية العالمي.
المصدر: https://khoahocdoisong.vn/hyundai-am-tham-mua-xe-xiaomi-su7-ve-mo-xe-nghien-cuu-post2149041273.html
تعليق (0)