نشرت قوات الدفاع الإسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، لقطات مصورة لقاعدة تحت الأرض لحزب الله في جنوب لبنان، جاهزة لهجوم على إسرائيل على نطاق أوسع من مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقطع فيديو نشرته قوات الدفاع الإسرائيلية في 14 أكتوبر/تشرين الأول، قال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية الأدميرال دانييل هاجاري إنه كان في مخبأ تحت منزل في قرية شيعية في لبنان، على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود مع إسرائيل.
وبحسب المتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائيلي فإن هذا المخبأ كان جاهزاً لخدمة قوات الرضوان التابعة لحزب الله لدخول القرى والمواقع داخل إسرائيل لتنفيذ مجزرة على نطاق أوسع من مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في وقت سابق، وفي بيان صدر مساء الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن جنودًا من لواء المظليين، ووحدة ياهلوم، ووحدة الهندسة القتالية التابعة للفرقة 98 في القيادة الشمالية، دمروا 250 مترًا من الأنفاق والمنشآت تحت الأرض التي تستخدمها قوة الرضوان التابعة لحزب الله. وقد تم تحديد هذه الشبكة تحت الأرض والتحقيق فيها خلال عمليات عبر الحدود بدأت صباح الأول من أكتوبر/تشرين الأول من قِبل الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع وحدات خاصة.
اكتشف جيش الدفاع الإسرائيلي مراكز قيادة تابعة لحزب الله، وحقائب ظهر قتالية للإرهابيين، ومخابئ أسلحة ضخمة في الأنفاق، يُعتقد أن حزب الله استخدمها لمهاجمة إسرائيل. إضافةً إلى ذلك، احتوت الأنفاق على مساكن مجهزة بحمامات ومطابخ ومخازن طعام. ولم تمتد هذه البنية التحتية تحت الأرض إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وبعد اكتشافها، قامت وحدة الهندسة القتالية التابعة للفرقة 98 في القيادة الشمالية ووحدة يهلوم، بالتنسيق مع إدارة الهندسة والبناء في وزارة الدفاع الإسرائيلية، بإغلاق الأنفاق.
أفادت وكالة رويترز للأنباء في 15 أكتوبر/تشرين الأول أن حزب الله يملك شبكة واسعة من الأنفاق في جنوب لبنان، والتي تقدر إسرائيل أن طولها يصل إلى مئات الكيلومترات. وفي الأسبوع الماضي، قال قائد ميداني لحزب الله لرويترز إن الأنفاق هي "أساس المعركة".
صباح الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية محدودة تستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان، حيث تتمركز قوات حزب الله. تأتي هذه العملية بعد أسبوعين من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أهداف لحزب الله، وخاصة جنوب العاصمة بيروت، حيث يقع مقر الحزب.
إن هدف إسرائيل من إرسال قواتها إلى جنوب لبنان هو دفع قوات حزب الله إلى الوراء، من أجل السماح لـ 60 ألف إسرائيلي في الشمال الذين تم إجلاؤهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بالعودة إلى ديارهم.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/idf-cong-bo-hinh-anh-ve-can-cu-ngam-cua-hezbollah-o-mien-nam-lebanon-post763689.html
تعليق (0)