في 30 يوليو/تموز، نفذت إسرائيل غارة جوية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي تعتبر معقلا للحركة.
أسفرت غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، مساء 30 يوليو/تموز، عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 70 شخصًا. (المصدر: سي إن إن) |
وأسفرت الغارة الجوية عن مقتل القائد الكبير، الذي يُعتقد أنه يقف وراء هجوم 27 يوليو/تموز على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، على الرغم من أن حزب الله نفى مسؤوليته، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس للأنباء.
ولم يؤكد حزب الله مقتل القائد، فيما لم تصدر الحكومة الإسرائيلية بيانا فوريا حول الهجوم.
في هذه الأثناء، كشف مصدران أمنيان لوكالة رويترز أن القيادي في حزب الله المستهدف، ويدعى محسن شكر، نجا من الغارة الجوية.
وبحسب معلومات وزارة الصحة العامة اللبنانية، هاجمت إسرائيل مبنى سكنيا، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 68 آخرين، بينهم خمسة في حالات حرجة.
وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن 17 من الجرحى نقلوا إلى مستشفى بهمن الخاص، فيما نقل 14 آخرون إلى مستشفى الرسول الأعظم التابع للحزب.
وحذر المسؤول في حزب الله علي عمار عبر قناة المنار : "إسرائيل ستدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً".
كما أدان رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي الهجوم الإسرائيلي، قائلا إن بيروت لديها الحق في اتخاذ "أي إجراءات" لوقف تصرفات إسرائيل، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في 31 يوليو/تموز.
وفيما يتعلق بردة فعل المجتمع الدولي، فقد أدان الهجوم مباشرة بعده كل من حركة حماس وحركة الحوثي ودول مثل إيران وروسيا بالإجماع.
وقالت حركة حماس إن الهجوم "تصعيد خطير"، فيما أدان الحوثيون الهجوم ووصفه بأنه "انتهاك صارخ" لسيادة لبنان.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني الهجوم بأنه "شنيع" وقال إنه "بالتأكيد لا يمكن أن يثني المقاومة اللبنانية الفخورة عن مواصلة مسيرتها المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا أدانت فيه الحادث، وقالت: "هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي".
ولم ترد إسرائيل على هذه التعليقات حتى الآن.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/chao-lua-trung-dong-israel-tan-cong-vung-ngoai-o-thu-do-cua-lebanon-nearly-70-nguoi-thuong-vong-nga-va-iran-len-tieng-280746.html
تعليق (0)