لذلك، من الضروري تصريف المياه بسرعة وتنظيف الحديقة. في حالة غمر الحديقة بالمياه، ينبغي على المزارعين حفر خنادق، وتصريف المياه، وضخها من الحفرة، وتجنب ترك المياه في الحديقة لفترة طويلة، مما قد يؤدي إلى تعفن الجذور.
![]() |
سكان قرية جيوا، بلدية نها نام يتفقدون المحاصيل بعد الفيضانات. |
في الوقت نفسه، أزل المخلفات عن الشجرة لتجنب الضرر ومنع مصادر الأمراض. استخدم مضخة مياه لغسل الطين عن الأوراق للمساعدة في زيادة قدرة التمثيل الضوئي ومنع جراثيم الفطريات. بعد ذلك، نظّف الحديقة، واجمع الثمار المتساقطة، وتخلص فورًا من الأشجار التي تعاني من أوراق صفراء، أو أوراق متساقطة، أو تعفن جذور شديد لا يمكن علاجه.
بالنسبة للأشجار في موسم الحصاد، من الضروري التركيز على سرعة الحصاد لتقليل الضرر، ثم تقليم الأغصان. بالنسبة للأشجار التي تُثمر، إذا كانت فترة الفيضان قصيرة (الشجرة لا تزال خضراء)، فيجب تقليم مجموعات الثمار؛ أما إذا كانت فترة الفيضان طويلة (أكثر من يومين)، فيجب قطع جميع الثمار وتقليم الأغصان حتى تتمكن الشجرة من تركيز العناصر الغذائية اللازمة للتعافي.
بالنسبة للأشجار ذات الأغصان المكسورة، إذا كان مستوى الكسر خفيفًا (أقل من ثلث غطاء الشجرة)، فما عليك سوى قطع الغصن المكسور؛ أما إذا كان الكسر شديدًا (أكثر من ثلث غطاء الشجرة)، فاقطع جميع الأغصان المكسورة، مع الاحتفاظ بالأغصان التي تحتوي على أوراق لمساعدة الشجرة على التعافي. يجب تقليم أغصان الأشجار المتساقطة، وتقويم قاعدتها، واستخدام وتد لتثبيتها.
بالنسبة للأشجار ذات الجذور المفككة، من الضروري سحقها وتسويتها بالأرض ومعالجة الجروح الكبيرة بمحاليل مطهرة مثل ماء الجير أو مبيدات حشرية تحتوي على النحاس. بعد انحسار الماء وجفاف التربة، ينبغي على المزارعين فكّ التربة السطحية برفق (5-10 سم) حول القاعدة لكسر القشرة، وتوفير التهوية، ومساعدة الجذور على امتصاص الأكسجين والتجدد. في الوقت نفسه، من الضروري الوقاية من الأمراض الفطرية عن طريق رش مسحوق الجير، وري مبيدات الفطريات والمبيدات الحشرية للقضاء على البق الدقيقي والديدان الخيطية في المنطقة التي قُطعت فيها الشجرة، وذلك للسيطرة على مصدر المرض.
بعد حوالي 7-10 أيام من انحسار المياه، عندما لم تعد التربة رطبة للغاية، يجب على المزارعين استخدام الأسمدة العضوية المتحللة جنبًا إلى جنب مع المنتجات البيولوجية (مثل Trichoderma) أو الأسمدة الميكروبية وفقًا لإسقاط مظلة الشجرة، والحد من استخدام الأسمدة الكيماوية وعدم استخدام الأسمدة النيتروجينية على الإطلاق لتجنب التسمم.
عندما يبدأ نظام الجذر بالتعافي (بعد حوالي 10-15 يومًا من استخدام السماد العضوي)، يُمكن استخدام سماد متوازن من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، ورشّ سماد ورقي إضافي، خاصةً تلك التي تحتوي على مغذيات دقيقة (مثل الحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والزنك، وغيرها) لمساعدة الشجرة على النمو بشكل جيد ومنع التشقق وتساقط الثمار. بعد العواصف، تُهيئ الأجزاء التالفة من الشجرة ظروفًا مواتية لغزو الكائنات الحية الضارة، مثل الفطريات والبكتيريا، لذا يجب على المزارعين مراقبة تطور الآفات والأمراض بانتظام لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة وفي الوقت المناسب.
المصدر: https://baobacninhtv.vn/khan-truong-cham-soc-cay-an-qua-sau-lu-postid428968.bbg
تعليق (0)