ترأس الوزير نجوين مانه هونغ المؤتمر.
في الأول من يوليو 2025، عقدت وزارة العلوم والتكنولوجيا (MOST) في هانوي اجتماعًا لإدارة الدولة لشهر يونيو 2025 برئاسة الوزير نجوين مانه هونغ. وحضر الاجتماع نواب وزراء وزارة العلوم والتكنولوجيا : بوي ذا دوي، وفام دوك لونغ، ولي شوان دينه، وهوانغ مينه، وبوي هوانغ فونغ.
أقر مجلس الأمة خمسة قوانين هامة تحت إشراف وزارة العلوم والتكنولوجيا.
في سياق تحوّل اقتصاد فيتنام بقوة نحو نموذج قائم على العلم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، لم يعد التطوير المؤسسي مجرد مهمة داعمة، بل أصبح قوة دافعة. في يونيو 2025، يُعدّ إقرار الجمعية الوطنية لخمسة قوانين في آن واحد خطوةً نحو تحقيق مبدأ "المؤسسات يجب أن تكون في المقدمة، ممهدةً الطريق للتنمية". هذه القوانين الخمسة لا تُوسّع نطاق السياسات للشركات والعلماء فحسب، بل تُظهر بوضوح أيضًا تحوّل الفكر الإداري - من مرحلة ما قبل الرقابة إلى مرحلة ما بعد الرقابة المُتحكّم بها؛ من الإدارة إلى السوق؛ من الإدارة إلى الإبداع والرفقة.
إن القوانين الخمسة التي أقرّها المجلس الوطني هذه المرة ليست نتيجة عملية تشريعية ممنهجة فحسب، بل هي أيضًا إعلان مؤسسي قوي، يُظهر الرؤية الاستراتيجية والدور الإبداعي لوزارة العلوم والتكنولوجيا. ولا يقتصر القانون على تنظيم السلوك فحسب، بل أصبح منصة انطلاق لتعزيز القدرة على الابتكار، وسوق التكنولوجيا، وقيم التنمية الجديدة في البلاد.
الصعوبة هي فرصة لصناعة جديدة
قدم الوزير نجوين مانه هونغ معلومات عن بعض تجارب الدول الأخرى في تطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار حتى تتمكن وحدات إدارة الدولة في المجالات التابعة لوزارة العلوم والتكنولوجيا من الرجوع إليها في عملية أداء مهام إدارة الدولة تحت إشراف الوزارة.
وقال الوزير نجوين مانه هونغ إن أي دولة بطيئة في سباق الذكاء الاصطناعي سوف تتخلف عن الركب.
وباعتباره عضوًا في الوفد الذي زار الصين وعمل فيها مؤخرًا مع رئيس الوزراء فام مينه تشينه، شارك الوزير تجربة الدولة المجاورة في حل مشكلة التلوث البيئي في بكين في الماضي.
في ذلك الوقت، ظنّ الجميع أن حل مشكلة التلوث البيئي سيُبطئ النمو الاقتصادي، وسيكون مكلفًا وصعبًا، لكن الأمر لم يكن كذلك عند تطبيقه. فقد أدّى تحسين البيئة إلى تحسين النمو الاقتصادي، وأدى إلى نشوء صناعة جديدة، هي الصناعة البيئية.
إلى جانب ذلك، يجب على الشركات التحوّل إلى التكنولوجيا الخضراء، ما يتطلب منها شراء تقنيات جديدة، مما يزيد من نمو الناتج المحلي الإجمالي، وهو أيضًا نوع من التحفيز. بعد التحوّل إلى التكنولوجيا الخضراء، تستطيع الشركات المنافسة دوليًا بفضل استيفائها للمعايير الخضراء.
هناك قصة أخرى للصين وهي أن حل مشكلة "شيخوخة السكان" يؤدي أيضاً إلى ولادة صناعة "بيضاء" لأنها تحتاج إلى العديد من المنتجات والسلع المرتبطة بالرعاية الصحية لحل قصة "شيخوخة السكان".
وأضاف الوزير أن "هذه القصص تؤدي إلى فلسفة يمكن الرجوع إليها: الصعوبات هي فرص لولادة صناعة"، وأعرب عن أمله في أن تتمكن وحدات الوزارة من التعلم من هذا، وهو النظر إلى المشكلة بطريقة إيجابية.
في معرض حديثه عن تجارب إستونيا، قال الوزير إن إستونيا دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها قرابة 1.4 مليون نسمة، لكن هذا البلد يمتلك سر الريادة في مجال العلوم والتكنولوجيا. أي أن العلم والتكنولوجيا يجب أن يعتمدا على المخرجات، أي المنتجات، لا على العملية التعليمية. حتى التعليم العام لا يمتلك منهجًا دراسيًا موحدًا، ولا يحدد أساليب التدريس، بل ينظم معايير المخرجات فقط.
فرصة لفيتنام
علّق الوزير نجوين مانه هونغ قائلاً إن الدول الأخرى تتمتع بقدرة جيدة على إجراء البحوث الأكاديمية بفضل الظروف الموضوعية (كالبيئة) وعوامل أخرى. في الوقت نفسه، يتمتع الشعب الفيتنامي بقدرة جيدة على تسويق المنتجات والابتكار بفضل قربه من الواقع والسوق والناس.
إن طريق تنمية فيتنام يكمن في تعزيز التسويق التجاري، وربط الشركات، وتعزيز المنظومة الاقتصادية، وتطبيق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مما سيساهم في تنمية البلاد. وأكد الوزير أن "هذا سيشجع آلاف الشركات على تطوير التكنولوجيا، والعالم أجمع على تطوير التكنولوجيا، وهو الطريق الأمثل لفيتنام".
وطلب الوزير أيضًا من الوحدات التابعة للوزارة الاهتمام بإدخال الذكاء الاصطناعي في المجتمع وتعميمه في الحياة اليومية.
المصدر: https://mst.gov.vn/khoa-hoc-cong-nghe-phai-dua-tren-ket-qua-dau-ra-197250702074610793.htm
تعليق (0)