تتخذ الصين خطوات جديدة لتعزيز ديناميكية القطاع الخاص من خلال مشروع قانون لتشجيعه. ويهدف المشروع إلى استعادة ثقة قطاع الأعمال بعد الركود الاقتصادي ، وتسريع بناء نموذج تنمية جديد في مختلف القطاعات.
وبحسب اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة العدل في الصين، فإن قانون تعزيز الاقتصاد الخاص سيمثل "نهجا منهجيا" لمعالجة مشاكل وتحديات الصناعة، ويساعد في خلق بيئة عمل مستقرة وعادلة وشفافة وقابلة للتنبؤ.
وقد نشر مشروع القانون المكون من 77 مادة على موقع اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح للتعليق العام حتى 8 نوفمبر، وينص على تدابير لتعزيز المنافسة الصحية في السوق؛ وتعزيز البيئة الاستثمارية والمالية؛ وتشجيع الشركات الخاصة على المشاركة في مشاريع الابتكار العلمي والتكنولوجي وحماية حقوقها ومصالحها الاقتصادية.
من المتوقع أن يُعزز مشروع القانون القطاع الخاص، ليس فقط، بل يُسهم أيضًا في الاستقرار والنمو الاقتصادي الشامل للبلاد. يُمثل القطاع الخاص حاليًا 80% من العمالة الحضرية في الصين.
في السنوات الأخيرة، أولت الحكومة الصينية القطاع الاقتصادي الخاص أولويةً كبيرة. فبالإضافة إلى الإعفاءات والتخفيضات الضريبية، هيأت البلاد أيضًا الظروف المناسبة لمشاركة الشركات الخاصة بشكل أكبر في الاستثمار في المشاريع الوطنية الرئيسية. ويتمتع القطاع الخاص بإمكانية الوصول إلى المشاريع الكبرى عبر الإنترنت، ويتمتع بحقوق ملكية خاصة محمية بموجب القانون، ويتمتع بإمكانية الحصول على رأس مال بأسعار فائدة تفضيلية.
بالإضافة إلى ضغوط السياسات، تأثر القطاع الخاص الصيني بشدة بتباطؤ النمو الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية. ويرى المراقبون أن الارتقاء بهذا القطاع الاقتصادي الواعد إلى مستوى جديد يُظهر التزام الحكومة بمعالجة قضايا محددة والاستجابة لمخاوف القطاع الخاص، مع تهيئة بيئة أعمال أفضل من خلال المزيد من السياسات والدعم.
ثانه هانج
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/khoi-phuc-niem-tin-kinh-doanh-post763396.html
تعليق (0)