
منذ بداية العام، نظمت لجان الحزب والهيئات ورؤساء الوكالات والوحدات جهودًا لنشر وترويج أحكام قانون مكافحة الفساد بين خلايا الحزب وأعضائه وموظفي الخدمة المدنية. وأصدرت اللجنة الشعبية للمنطقة خطةً لمكافحة الفساد، ونظمت عملية إقرار الذمة المالية، ووجهت مفتشية المنطقة بتنفيذ خطة التفتيش المعتمدة. ويخضع إصدار قرارات التفتيش للسلطة، ويتم تنفيذها وفقًا للترتيب والإجراءات المقررة، مع ضمان الوقت. واستمر نشر وترويج سياسات وقوانين مكافحة الفساد، وتسوية الالتماسات والرسائل، مما أحدث تغييرًا إيجابيًا في وعي وتصرفات الوكالات والوحدات والجماهير في المنطقة.
طُبِّقت تدابير شاملة للوقاية من الفساد، مثل: العلنية والشفافية في إقرارات الأصول والدخل؛ ووضع مدونات سلوك... كما شُجِّع عمل التفتيش والتفتيش الذاتي، مما يُظهر بوضوح دور مكافحة الفساد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة. وقد رُكِّز عدد القضايا التي تعكس التوصيات والشكاوى والإدانات، والتي تقع ضمن اختصاص رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة والبلدية ورؤساء الإدارات والإدارات المتخصصة، على حلها بشكل شامل والحد من حالات الالتماسات التي تتجاوز المستوى. وقد حُسِّمت معظم القضايا الناشئة بشكل شامل على المستوى الشعبي، مما عزز ثقة الناس بالحزب والدولة. في عام ٢٠٢٢، أصدرت المقاطعة ٥ قرارات تفتيش؛ للتحقق من تنفيذ اللوائح القانونية في الإدارة الاقتصادية. ومن خلال عمليات التفتيش، وُجِد أن ٧ وحدات (٦ وحدات مدرسية، ووحدة واحدة على مستوى البلدية) ارتكبت انتهاكات، وبلغ إجمالي الأموال المستردة والمُدفوعة إلى ميزانية المقاطعة أكثر من ٣٠٠ مليون دونج فيتنامي.
إلى جانب ذلك، اقترحت اللجنة الشعبية للمنطقة على المجلس الشعبي للمنطقة تعزيز الرقابة والمعالجة بعد التفتيش. التركيز على الجوانب "الساخنة" المعرضة للسلبية والفساد، مع تقديم العديد من الشكاوى والإدانات بحزم، والتوصية بمعالجة أي انتهاكات؛ وتطبيق التدابير اللازمة لمنع الانتهاكات، وتعويض الأضرار التي لحقت بالمجتمع والدولة والأفراد والهيئات والمنظمات. مما يُسهم في تحسين جودة إدارة الدولة في المنطقة.
إلى جانب أعمال التفتيش والفحص، وجهت اللجنة الشعبية للمنطقة تعزيزًا متزامنًا للإصلاح الإداري في جميع مراحله، بدءًا من تنظيم الجهاز، وتكوين فريق من الكوادر والموظفين المدنيين، وصولًا إلى إصلاح الإجراءات الإدارية، وتحديث الإدارة... تعزيز إصلاح الإجراءات الإدارية وفقًا لآلية "الخدمة الشاملة"، وتعزيز مسؤولية ودور رؤساء الهيئات والوحدات في تنفيذ النتائج وتنظيمها. تطبيق لوائح وإجراءات إدارية ووثائق وسجلات ومستويات رسوم وتكاليف وعمليات عامة وشفافة، وتوفير الوقت اللازم لإنجاز جميع أنواع العمل في مكان استلام النتائج وإعادتها. حتى الآن، دفعت جميع الوحدات التابعة للجنة الشعبية للمنطقة رواتبها عبر الحسابات.
قال السيد تو ترونغ ثين، رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة موونغ آنغ: "من أجل منع الفساد بشكل استباقي ومبكر، بالإضافة إلى تعزيز التفتيش والفحص والرقابة، لا سيما في المجالات الحساسة مثل: الاستثمار في البناء، وإدارة الأراضي، والتعويضات، وتطهير المواقع، والتجارة، والمالية... تولي المنطقة أيضًا اهتمامًا خاصًا لاستقبال المواطنين، وحل الشكاوى والبلاغات في المنطقة. هذه قناة إعلامية فعالة للكشف الفوري عن الانتهاكات ومنعها. يساعد النشر المنتظم للقوانين على رفع مستوى الوعي العام، مما يساهم في الحفاظ على الأمن والنظام والسلامة الاجتماعية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
مصدر
تعليق (0)