شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك تحصل على موافقة لإجراء تجارب بشرية

[إعلان 1]

تُطوّر شركة نيورالينك غرسة دماغية تُسمى "لينك". يهدف "لينك" إلى مساعدة المرضى المصابين بالشلل الشديد على استخدام الإشارات العصبية للتحكم في الأجهزة الخارجية. هذا يعني أن المرضى الذين يعانون من أمراض تنكسية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، سيتمكنون من استعادة قدرتهم على التواصل مع أحبائهم من خلال تحريك مؤشر الماوس والكتابة باستخدام أفكارهم.

حققت شركة نيورالينك، التابعة لإيلون ماسك، نجاحًا كبيرًا مع بدء التجارب السريرية على البشر. (صورة: رويترز)

صرحت شركة نيورالينك على تويتر أن الترخيص هو الخطوة الأولى نحو تمكين تقنيتها من مساعدة المزيد من الناس. ووفقًا لشبكة سي إن بي سي ، لم يتضح بعد نطاق التجربة. ولم تبدأ نيورالينك بعد بتجنيد المرضى للتجارب السريرية.

نيورالينك جزء من قطاع واجهات الدماغ والحاسوب (BCI). تقوم أنظمة BCI بفك تشفير إشارات الدماغ و"ترجمتها" إلى أوامر للتقنيات الخارجية. ولعلّ نيورالينك تشتهر أكثر بفضل سجل ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات تيسلا وسبيس إكس وتويتر.

أجرى العلماء أبحاثًا على تقنية واجهة الدماغ والحاسوب لعقود. وقد طورت العديد من الشركات أنظمة واعدة تأمل في طرحها في السوق. لكن الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على جهاز طبي تجاري ليس بالأمر الهيّن، إذ يتطلب من الشركات إجراء اختبارات دقيقة بنجاح وجمع بيانات السلامة.

لم تحصل أي شركة متخصصة في واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) على الموافقة النهائية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). ومع ذلك، فإن الحصول على إذن لإجراء الدراسات السريرية على البشر سيُقرّب Neuralink خطوةً إضافيةً من طرحها في السوق.

تتطلب تقنية واجهة الدماغ والحاسوب من نيورالينك خضوع المرضى لجراحة دماغية باضعة. يتمحور نظامها حول "لينك"، وهو غرسة دائرية صغيرة تُعالج الإشارات العصبية وتُفسرها. تتصل "لينك" بسلسلة من الخيوط الرفيعة والمرنة تُدخل مباشرةً في أنسجة الدماغ حيث يتم رصد الإشارات العصبية.

سيتعلم المرضى المزروعون بجهاز نيورالينك كيفية التحكم به عبر تطبيق نيورالينك. وسيتمكنون بعد ذلك من التحكم بالفأرة ولوحة المفاتيح عبر البلوتوث، وفقًا لموقع الشركة الناشئة.

تُعدّ موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) انتصارًا كبيرًا لشركة نيورالينك بعد سلسلة من الانتكاسات الأخيرة. في فبراير، أكدت وزارة النقل الأمريكية أنها تُجري تحقيقًا مع الشركة بشأن مزاعم عدم سلامة التغليف والشحن لأجهزة ملوثة. وبعد شهر، أفادت رويترز أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية رفضت طلب الشركة الناشئة لإجراء اختبارات بشرية، مشيرةً إلى عشرات المشاكل التي تحتاج إلى معالجة.

وتعرضت شركة نيورالينك أيضًا لانتقادات من جماعات حقوق الحيوان، التي دعت ماسك إلى الكشف عن التجارب التي أجريت على القردة، والتي أسفرت عن نزيف خارجي، وشلل، والتهابات مزمنة، ونوبات صرع، ومشاكل في الصحة العقلية، والوفاة.

بالإضافة إلى مساعدة مرضى الشلل، يعتقد الخبراء أن واجهات الدماغ والحاسوب ستُسهم يومًا ما في علاج حالات مثل العمى والصحة النفسية. صرّح ماسك بأن نيورالينك ستستكشف هذه الحالات مستقبلًا. وفي فعالية أُقيمت أواخر العام الماضي، أعلن أنه سيزرع جهازًا من نيورالينك بنفسه.

(وفقا لشبكة CNBC)

قامت شركة إيلون ماسك بقتل 1500 حيوان أثناء اختبار شريحة الدماغ Neuralink، مما تسبب في موت ومعاناة غير ضرورية للحيوانات تحت ضغط من الرئيس التنفيذي إيلون ماسك.

[إعلان 2]
مصدر