أعلنت الممثلة نغوك لان فجأة عن دورها الأخير في مسيرتها الفنية.

أعلنت الممثلة نغوك لان بشكل مفاجئ على صفحتها الشخصية أن دور آن دوونغ في فيلم "السعادة المسروقة" سيكون دورها الأخير على الشاشة.
لقد فاجأ إعلان نغوك لان وأحزن العديد من الزملاء والجمهور.
ولدت نجوك لان في عام 1985، وتركت بصمتها بعد بطولة "الجميلة والقطب"، "سلبي"، "بوابة الشمس"، "قارب ورقي"، "بيع زوجك"، "قناع المرآة"...
من بين أدوار نغوك لان الناجحة شخصية هونغ ثاو في فيلم "قارب ورقي". هونغ ثاو خياطٌةٌ لطيفةٌ في الريف، لكن حياتها مليئةٌ بالأحداث المأساوية.
خانها زوجها، ومات ابنها غرقًا، وكانت حياتها مليئة بالمصاعب. كان مشهد هونغ ثاو وهي تصرخ وتبكي من الألم بعد فقدان ابنها مؤثرًا للغاية.
أدى هذا التحول العاطفي إلى حصول نغوك لان على جائزة أفضل ممثلة تلفزيونية في المهرجان الوطني للتلفزيون.
إنها لا تلعب فقط أدوارًا جيدة ذات مصائر صعبة ومأساوية، بل تترك نغوك لان أيضًا بصمتها عندما تتولى أدوار الشريرة.
يمكننا أن نذكر زوجة الأب الماكرة في "قناع المرآة"؛ والعمة القاسية والغيرة ترانج في "قانون السماء"، والزوجة المشلولة التي تتآمر باستمرار لإيذاء زوجها وعشيقها في "بيع زوج" أو الطرف الثالث الهائل في "مقيد بالحب".
حتى أن الممثلة شعرت بضغطٍ لأن الكثير من المشاهدين خلطوا بين الأفلام والحياة الواقعية، فانتقدوها بشدة، ووجّهوا إليها ألفاظًا جارحة. في المقابل، عزّت نغوك لان نفسها بأن ذلك أثبت فعالية تمثيلها، وأضفى على الشخصية حيويةً.
لقد برعت نغوك لان في أدوار القدر، من امرأة على كرسي متحرك إلى أم بائسة، إلى فتاة "عاهرة" ذات ماض مظلم.
في حديثها عن أدوارها المتنوعة على الشاشة، قالت الجميلة: "تكمن الصعوبة في رغبتي الدائمة في تقديم أدوار مختلفة عن الأدوار السابقة بنفس الشخصية. لذلك، عندما أبدأ بتلقي النص والتفاعل مع الشخصية، عليّ إيجاد اتجاه جديد حتى لا يشعر الجمهور بالملل".

اشتهرت بأدوارها، حيث قدمت برامج حول الزواج والحياة الأسرية مثل "تريد المواعدة"، "دردشة مع أم مرضعة"، "طرق الباب لزيارة المنزل"...
تزوجت نغوك لان من الممثل ثانه بينه عام ٢٠١٦، وأنجبت منه ابنًا اسمه لويس. في نوفمبر ٢٠١٩، أعلن الزوجان طلاقهما بعد زواج دام ثلاث سنوات، ويعيش لويس منذ ذلك الحين مع والدته.
في حديثها عن زواجها الفاشل، قالت نغوك لان ذات مرة: "قصة الطلاق ليست مسألة يوم واحد أو وجبة واحدة، بل هي فترة طويلة. عندما يشعر كلاهما بعدم القدرة على التحدث مع بعضهما البعض حول مسألة الزواج، يقرران الطلاق".
كان عليّ أن أفكر إن كان قراري صائبًا أم خاطئًا، وما هي عواقبه، وكيف سأواجه أطفالي والجمهور. في النهاية، شعرنا أنا وهو أن العيش منفصلين هو الحل الأمثل لصحتنا النفسية.
في سن الخامسة والثلاثين، كتبت نغوك لان وصيتها لأنها كانت مريضة واضطرت لدخول المستشفى مرتين. أرادت الممثلة أن تُهيئ لابنها مستقبلًا مستقرًا.
مصدر
تعليق (0)