"في حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 28 يناير 2024، قام ناشطان من الحركة البيئية "Riposte Alimentaire" (رد فعل الطعام) بإلقاء حساء اليقطين على الزجاج المدرع الذي يحمي لوحة الموناليزا"، حسبما ذكر متحف اللوفر في باريس (فرنسا) في بيان.
إكس
بعد إلقاء حساء اليقطين على اللوحة، اخترق متظاهران الحواجز، مرددين هتافات تطالب بالحق في "غذاء صحي ومستدام". كما أعلنا أن "نظامنا الزراعي معطل"، قبل أن يخلعا ستراتهما ليكشفا عن قمصان بيضاء تحمل شعار مجموعة "ردّ على الغذاء".
تدخل أفراد أمن المتحف على الفور، ووضعوا ستائر قماشية سوداء حول اللوحة والمتظاهرَين. وأعلن المتحف أنه سيقدم شكوى.
أكدت منظمة "ريبوست أليمنتر" البيئية أن اثنين من المتظاهرين المرتبطين بحملتها مسؤولان عن التخريب. وُضعت اللوحة خلف زجاج مضاد للرصاص، ولم تتضرر في الحادثة.
تأتي هذه الحادثة في الوقت الذي واصل فيه المزارعون الفرنسيون احتجاجاتهم في جميع أنحاء البلاد يوم السبت (27 يناير) واستمروا في التهديد بإقامة حواجز حول باريس، قائلين إن الإجراءات الحكومية لم تكن كافية لتلبية مطالبهم بتحسين ظروف المعيشة والأجور.
تُعد لوحة الموناليزا، تحفة الفنان ليوناردو دافنشي، أشهر لوحة في العالم ، حيث تجذب ملايين الزوار إلى متحف اللوفر كل عام، حيث يصطفون لالتقاط الصور بجوار العمل.
لطالما تعرّضت لوحة عصر النهضة للتخريب والسرقة. ففي عام ١٩١١، حاول أحد موظفي متحف اللوفر سرقتها. كما رُشّ الجزء السفلي من اللوحة بمادة حمضية في خمسينيات القرن الماضي، مما دفع المتحف إلى تعزيز الأمن حول العمل، بما في ذلك تركيب زجاج مضاد للرصاص.
في عام ٢٠٠٩، ألقت امرأة غاضبة كوبًا خزفيًا على اللوحة، فكسرته، لكنها لم تُصَب بأذى. ثم في عام ٢٠٢٢، رمى سائح كعكةً على الزجاج الواقي للوحة الموناليزا.
هواي فونج (بحسب CNN، AP)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)