مؤخرًا، عانى السيد د.ت.ت (٥٦ عامًا، مقيم في مدينة هو تشي منه) من ألم شديد في الصدر والمنطقة فوق المعدة. وعند دخوله المستشفى المحلي، أصيب فجأةً بسكتة قلبية.
قام الأطباء بإنعاش المريض وإجراء صدمة كهربائية طارئة له، والإنعاش المستمر، وفي الوقت نفسه قاموا بتفعيل إنذار بين المستشفيات، ونقلوا المريض إلى منشأة أخرى مع تدخل قلبي وعائي متخصص للعلاج.
وبعد تشخيص الحالة بأنها احتشاء عضلة القلب الحاد المعقد بسبب توقف التنفس، واصل الأطباء من قسم الطوارئ وأمراض القلب التداخلية في المرفق الطبي الثاني عملية الإنعاش وأمروا المريض بسرعة بفحص الأوعية الدموية التي تغذي القلب.
وأظهرت نتائج تصوير الأوعية الدموية أن السيد ت. كان لديه فرع ضيق من الشريان التاجي الأيسر، وكان الشريان التاجي الأيمن مسدودًا بشكل شبه كامل ويحتوي على العديد من جلطات الدم، وكان بحاجة إلى دعامة الشريان التاجي لاستعادة تدفق الدم.

أجرى الأطباء عملية جراحية في القلب والأوعية الدموية للرجل (صورة: المستشفى).
بعد التدخل، استعاد المريض تدفق الدم إلى قلبه، لكن التدفق كان بطيئًا. نُقل الرجل إلى وحدة العناية المركزة في غيبوبة عميقة، يعاني من ضعف في القلب، وحموضة، وانقطاع في البول، واضطر لتناول جرعات عالية من أدوية ضغط الدم.
أفاد الطبيب أن المريض لديه تاريخ من مرض السكري، وأنه يدخن بكثرة (علبة سجائر واحدة يوميًا). قد تكون هذه عوامل خطر رئيسية للإصابة بنوبة قلبية.
خضع المريض للعناية المركزة لمدة ١٢ يومًا. واضطر الفريق العلاجي إلى اتخاذ عدة إجراءات، مثل تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب مؤقتًا، وترشيح الدم المستمر، وخفض حرارة الجسم، واستخدام قابضات الأوعية الدموية.
كانت هناك أوقات بدا فيها الفريق الطبي وعائلته يائسين، يفكرون في إرسال المريض إلى المنزل. ولكن مع العزم على النضال حتى النهاية، وروح "حيث توجد الحياة، يوجد الأمل"، حدثت المعجزات.
في اليوم الثاني عشر من وجوده في وحدة العناية المركزة، بدأ السيد ت. بفتح عينيه، وتحسن وعيه تدريجيًا، واستقر معدل ضربات قلبه، وتمكن من رفع جهاز التنفس الصناعي وإيقاف جميع الأدوية الضاغطة للأوعية الدموية. ثم نُقل إلى وحدة التدخل القلبي الوعائي لمواصلة الرعاية وجلسات غسيل الكلى المتقطعة.
حتى الآن، تعافى الرجل تمامًا من صحته، وأصبح قادرًا على التحرك بمفرده، واستعاد كل ذاكرته وخرج من المستشفى.
أصيبت فتاة صغيرة بجروح خطيرة أثناء محاولتها التمسك بمقبض دراجة بخارية كانت لا تزال تعمل.
استقبل مستشفى الأطفال في المدينة مؤخرًا فتاة تبلغ من العمر 26 شهرًا (تقيم في مقاطعة تاي نينه ) في حالة صدمة شديدة.
بعد مراجعة السجل الطبي، قبل ساعتين من دخولها المستشفى، أخذتها والدتها على دراجة بخارية وجلست في المقعد الأمامي. عند وصولها إلى المنزل، نزلت الأم من الدراجة وتركت المحرك يعمل. أمسكت الفتاة بمقبض الدراجة عن طريق الخطأ، مما أدى إلى اصطدامها بالبوابة الحديدية الأمامية.
وتسبب الحادث في اصطدام وجه الطفل بالسياج، وتعرض صدره وبطنه لإصابات بالغة، ما أدى إلى نزيف حاد.
وفي المستشفى، لاحظ الأطباء أن الطفل يعاني من جرح معقد في عينه اليسرى، وشفة سفلية يمنى ممزقة، ورضوض في رئته اليسرى.

فتاة تتعرض لإصابات خطيرة في الوجه بعد تعرضها لحادث دراجة نارية (صورة: المستشفى).
وقام الفريق الطبي بإيقاف النزيف وحقن الطفل بمصل مضاد للكزاز واللقاح، واستخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم، وغسل الجرح وخياطة جفن الطفل وشفته السفلية.
بعد 5 أيام من العلاج، تحسنت حالة الطفل تدريجيا، وأصبح الجرح نظيفا وجافا، وأصبحت الرؤية في كلتا العينين طبيعية.
في هذه الحالة، نصح الطبيب الوالدين عند ركوب دراجة نارية برفقة أطفال صغار بربط حزام الأمان، ووضع وسادة أو مخدة أمام الطفل لتجنب إصابته في حال الاصطدام. وعند التوقف أو النزول من الدراجة النارية، أطفئ المحرك وأنزل الطفل منها لتجنب الحوادث المؤسفة.
المصدر: https://dantri.com.vn/suc-khoe/nguoi-dan-ong-hon-me-12-ngay-tro-ve-tu-cua-tu-sau-con-nhoi-mau-co-tim-20250817115433043.htm
تعليق (0)