لم يعد استخدام VPN (شبكة افتراضية خاصة) للاشتراك في خدمات مدفوعة، مثل يوتيوب بريميوم، بسعر مخفّض، أمرًا غريبًا. تتيح VPN للمستخدمين تغيير عنوان IP الخاص بهم ليتعرف النظام على أنهم يدخلون من موقع مختلف.
من المعروف أن سعر الاشتراك في باقة يوتيوب بريميوم يختلف من دولة لأخرى، ويمكن للدول ذات الدخل المحدود شراؤها بسعر أرخص بكثير (في الولايات المتحدة، يدفع المستخدمون 14 دولارًا أمريكيًا شهريًا للاشتراك، بينما في الهند، يدفع المستخدمون 1.54 دولارًا أمريكيًا فقط). لذلك، يلجأ العديد من المستخدمين الفيتناميين إلى استخدام شبكات VPN لتوفير تكاليف هذه الخدمة.
ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، تلقى العديد من مستخدمي حزمة الخدمات المذكورة أعلاه إشعارات بالإلغاء دون أسباب واضحة.
وفقًا لتقرير على موقع Reddit، قد يكون السبب هو تشديد جوجل استخدام شبكات VPN لشراء باقات Premium بأسعار معقولة. سيتعين على المستخدمين الذين أُلغيت خدمتهم إعادة التسجيل باستخدام عنوان وبطاقة دفع في بلد إقامتهم الحالي إذا أرادوا الاستمرار في استخدام الخدمة.
وقال متحدث باسم يوتيوب إنهم سوف يقومون بإلغاء العضويات للحسابات التي يتم تحديدها على أنها تحتوي على معلومات مزيفة للتأكد من تقديمهم للعروض والحزم الأكثر دقة.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، حيث أعرب البعض عن استيائهم، خاصة في البلدان التي تفرض رسوم اشتراك YouTube Premium مرتفعة.
في السابق، باستثناء المستخدمين الذين سجلوا في حسابات Premium، كان على جميع المستخدمين مشاهدة الإعلانات أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو ، وذلك لأن YouTube نفذ العديد من التدابير لمنع المستخدمين من استخدام أدوات حظر الإعلانات.
أخيرًا، تم تطبيق إجراء يُعتبر الأمثل. بناءً على ذلك، اتخذ يوتيوب خطوةً لتخطي الفيديو حتى النهاية إذا ثبّت المستخدم مانع إعلانات وفعّله. وبالتالي، يُجبر المستخدمون على مشاهدة الإعلانات إذا أرادوا تجنب دفع ثمن الخدمة.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/nguoi-dung-su-dung-vpn-de-mua-youtube-premium-gia-re-se-bi-ngan-chan.html
تعليق (0)