القانون مثل الرعد،
اضرب أينما تشير، لا يوجد مكان آمن
(قصة سمك السلور والضفدع - مجهول)
لماذا يوجد المثل القائل "اضرب حيث تشير" (النسخة المتنوعة اضرب حيث تشير)؟
يوضح كتاب "التعبيرات الاصطلاحية في الصور" (جمعه: نجوين ثي هونغ لي؛ رسمه: نجوين كوانغ توان - دار نشر كيم دونغ، ٢٠٢٠): "أينما أشرت، هاجم: في الماضي، في ساحة المعركة، كان القائد يقود الجيش راكبًا حصانًا، مستخدمًا سيفًا أو راية للإشارة إلى الهدف، ثم ينادي للجيش "هاجم!". كان على الجيش إطاعة الأوامر: أينما أشار القائد، هاجم الجيش في الحال، دون تفكير، ولم يكن مسموحًا له بمخالفة الأوامر. المعنى: كان يُفهم فقط كيفية تنفيذ الأوامر آليًا، وسلبيًا، ويفتقر إلى الإبداع".
لكن "الأوامر العسكرية كالجبال"! في ساحة المعركة، إذا لم يلتزم الجنود بأوامر القائد ويبتكروا بأنفسهم، فإن الكارثة الوحيدة هي "انسحاب الجيش دون أوامر" (سينسحب الجيش المهزوم في فوضى عارمة دون انتظار أوامر الانسحاب). لذا، فإن اتباع الجنود لأوامر القائد هو قوة الجيش، ولا يمكن فهمه على أنه "مجرد معرفة بكيفية تنفيذ الأوامر آليًا وسلبيًا وافتقار إلى الإبداع".
في الواقع، عبارة "اضرب أينما تشير" هي النسخة المختصرة من عبارة "يضرب الرعد أينما يشير".
وفقًا للفولكلور، ثين لوي هو إله السماء، الذي يخلق الرعد والبرق، ويطيع الأوامر لمعاقبة الأشرار والعاقين. من تُرسله السماء لمعاقبته، يُنفذ ثين لوي الأوامر ويُلوّح بسيفه الصاعق لمعاقبته. لذلك، يُشبه ثين لوي أيضًا بالخادم المخلص، الذي يُطيع أوامر سيده دائمًا.
هناك مثل صيني يقول: "الرعد لا يصيب من يأكل - 雷公不打吃飯人 - الرعد السماوي لا يصيب من يأكل"، على غرار المثل الفيتنامي "الرعد السماوي لا يزال يتجنب الطعام"، مما يعني: حتى الشخص الذي ينفذ الأوامر آليًا، "يضرب أينما يُقال له" مثل الرعد السماوي، يعرف كيف "يتجنب الطعام"، مما يؤخر تنفيذ الأمر إذا رأى مجرمًا يأكل! (نصيحة لاحترام وجبات الآخرين).
وفي حكاية سمك السلور والضفدع نرى أيضًا المثل القائل "القانون صارم مثل الرعد"، أي أن قانون البلاد صارم، ولا يمكن تغييره أو تأخير تنفيذه، تمامًا مثل إله الرعد الذي ينفذ أوامر السماء.
وهكذا فإن عبارة "أينما تشير فاضرب" تأتي من قصة "أينما يشير الرعد فاضرب" وليس كما هو موضح في كتاب التعابير الاصطلاحية في الصور.
هوانغ ترينه سون (مساهم)
المصدر: https://baothanhhoa.vn/nguon-goc-thanh-ngu-chi-dau-danh-day-256103.htm
تعليق (0)