في 26 فبراير 2025، وقع رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية على القرار رقم 561/QD-UBND بشأن إصدار برنامج ممارسة الادخار ومكافحة الهدر في عام 2025 في المقاطعة.
وفقًا للقرار، تهدف المقاطعة إلى تطبيق حلول فعّالة في مجال الادخار ومكافحة الهدر، بشكل حازم ومتزامن وفعال، بما يُرسخ مبدأ التوفير والحد من الهدر في المجتمع. ولا يقتصر هذا الهدف على تحسين الموارد المتاحة فحسب، بل يشمل أيضًا تهيئة الظروف المناسبة لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات، سعيًا لتحقيق أفضل النتائج للأهداف الاجتماعية والاقتصادية المقترحة.
فيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية المحددة، تهدف المقاطعة إلى تحقيق معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 11% أو أكثر بحلول عام 2025، وهو أعلى من المتوسط الوطني. ويتمثل الهيكل الاقتصادي المتوقع في الآتي: تُمثل الزراعة والغابات ومصايد الأسماك حوالي 12%؛ والصناعة والبناء حوالي 51%؛ والخدمات حوالي 30%؛ وضرائب المنتجات حوالي 7%.
حسب القطاعات، من المتوقع أن يزداد نمو الزراعة والغابات ومصايد الأسماك بنسبة 3% أو أكثر؛ والصناعة والبناء بنسبة 15% أو أكثر (الصناعة وحدها بنسبة 18% أو أكثر، والبناء بنسبة 7% أو أكثر)؛ والخدمات بنسبة 8% أو أكثر؛ وضرائب المنتجات بنسبة 10% أو أكثر. وبشكل خاص، من المتوقع أن يظل إنتاج المقاطعة من الغذاء عند 1.5 مليون طن، مما يضمن الأمن الغذائي المحلي ويساهم في إجمالي إمدادات الغذاء في البلاد.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية المهمة الأخرى، من المتوقع أن يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المقاطعة إلى 3750 دولار أمريكي أو أكثر، ومن المتوقع أن تصل قيمة الصادرات الإجمالية إلى 8 مليارات دولار أمريكي أو أكثر، ومن المتوقع أن يصل إجمالي رأس مال الاستثمار التنموي المعبأ إلى 140 ألف مليار دونج أو أكثر، ومن المتوقع بشكل خاص أن تصل إيرادات ميزانية الدولة إلى 45492 مليار دونج أو أكثر.
فيما يتعلق بالتنمية الريفية، من المتوقع أن تزداد مساحة الأراضي الزراعية المتراكمة والمُركزة على الإنتاج الزراعي واسع النطاق، باستخدام التقنيات المتقدمة، بمقدار 4340 هكتارًا أو أكثر. وتسعى المقاطعة إلى استيفاء منطقتين و21 بلدية جديدة للمعايير الريفية الجديدة؛ ومنطقتين و49 بلدية جديدة متقدمة؛ و14 بلدية جديدة نموذجية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يصل عدد الشركات الجديدة إلى 3000 شركة أو أكثر، مما يُسهم في توفير المزيد من فرص العمل وزيادة إيرادات الميزانية.
لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، يُحدد البرنامج بوضوح المهام الرئيسية التي ينبغي التركيز عليها. أولًا، تشديد الانضباط والنظام في إدارة واستخدام المالية والموازنة؛ وإدارة نفقات الموازنة العامة للدولة وفقًا للتقديرات، مع ضمان الدقة والاقتصاد والكفاءة. ثانيًا، الإدارة الصارمة لتعبئة وإدارة واستخدام القروض لسد عجز الموازنة العامة، والقروض لسداد أصل الموازنة العامة.
المهمة الثالثة هي تعزيز إدارة واستخدام الأصول العامة، وضمان الامتثال للمعايير والقواعد والأنظمة ومتطلباتها، مع التركيز على تنظيم وإدارة الأصول، وخاصةً المنازل والأراضي المرتبطة بتنظيم وتبسيط الجهاز. المهمة الرابعة هي تعزيز تخصيص وتنفيذ وصرف رأس مال الاستثمار العام، لا سيما للبرامج والمشاريع والأشغال الوطنية الهامة، والبرامج الوطنية المستهدفة، ومشاريع الربط بين المحافظات والمناطق.
كما ينص البرنامج بوضوح على ضرورة استكمال تبسيط الهيكل التنظيمي بما يتوافق مع الأهداف والمتطلبات المحددة، مع تقليص عدد الكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام، وإعادة هيكلة وتحسين كفاءتهم. وتعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات، إلى جانب تحسين الاعتماد على الذات والمسؤولية في مجال الحكم المحلي.
تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى توفير 10% من النفقات العادية لتوفير مصدر لإصلاح الرواتب وفقًا للوائح، تسعى الإدارات والفروع والقطاعات والنقابات والمحليات إلى توفير 10% إضافية من النفقات العادية بالإضافة إلى تقديرات موازنة 2025 مقارنةً بتقديرات موازنة 2024 (باستثناء نفقات الرواتب، والنفقات المتعلقة بها، والنفقات البشرية، والنفقات التي يجب تنظيمها بالكامل وفقًا للالتزامات الدولية، والمهام السياسية ، والخبرات المتخصصة، و10% من التوفير من النفقات العادية لتوفير مصدر لإصلاح الرواتب). وستُستخدم هذه الوفورات في خفض عجز الموازنة العامة للدولة، أو في المهام العاجلة والناشئة، أو تنفيذ مهام الضمان الاجتماعي، أو استكمال نفقات الاستثمار العام المتزايدة.
يقترح البرنامج أيضًا ستة حلول محددة لتحقيق أهداف الادخار. وهي: تعزيز القيادة والتوجيه في مجال الادخار ومكافحة الهدر؛ وتطوير اللوائح القانونية ذات الصلة؛ وتشجيع استخدام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي لتحديث الإدارة؛ وتعزيز الحملات الإعلامية والتثقيفية لرفع مستوى الوعي؛ وتعزيز التنفيذ في مجالات إدارة واستخدام الأصول العامة، وموازنة الدولة، ورأس مال الاستثمار العام، والموارد، وإدارة أصول الدولة في المؤسسات؛ وأخيرًا، تعزيز التفتيش والفحص والتعامل الصارم مع مخالفات اللوائح.
يدخل هذا القرار حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع وينطبق على جميع الإدارات والفروع والقطاعات والنقابات والوحدات على مستوى المحافظات ولجان الشعب في المناطق والبلدات والمدن والمديرين العامين ومديري شركات ذات مسؤولية محدودة ذات عضو واحد برأس مال ميثاقي مملوك للدولة بنسبة 100٪ تحت إدارة مقاطعة ثانه هوا ورؤساء الوحدات ذات الصلة.
المجرة
[إعلان 2]
المصدر: https://baothanhhoa.vn/phan-dau-tiet-nbsp-kiem-20-chi-thuong-xuyen-thu-ngan-sach-dat-tren-45-492-ty-dong-nam-2025-240952.htm
تعليق (0)