
وبناءً على ذلك، ناقش المجلس الوطني تقييم نتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2023؛ وخطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لعام 2024؛ والتقييم النصفي لتنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للفترة 2021-2025؛ وخطة إعادة الهيكلة الاقتصادية للفترة 2021-2025؛ ونتائج تنفيذ القرار رقم 43/2022/QH15 بشأن السياسات المالية والنقدية لدعم برنامج الانتعاش والتنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ وتقرير الحكومة عن تجربة عدد من الآليات والسياسات المحددة لتنمية مدينة دا نانغ. ونتائج مراجعة نظام الوثائق القانونية وفقًا لأحكام القرار رقم 101/2023/QH15 بشأن الدورة الخامسة للمجلس الوطني الخامس عشر.

خلال يوم العمل، ناقش المندوبون العديد من القضايا، لا سيما تلك المتعلقة بالتنمية الاقتصادية. وأكد المندوبون أن الوضع الاقتصادي لبلادنا يشهد مؤشرات إيجابية عديدة في منتصف ونهاية هذا العام.
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تواجه التنمية الاقتصادية في الفترة المقبلة: انخفاض الطلب الكلي، وصعوبة تحقيق الائتمان للاقتصاد وفق الخطة الموضوعة؛ والضغوط على أسعار الصرف، والتضخم، وأسعار الفائدة المرتفعة؛ ولا تزال قدرة الاقتصاد على التعافي بطيئة.
وفي مواجهة هذه الصعوبات، قال المندوبون إنه من الضروري استخدام عجز الموازنة في الفترة 2021-2025 لتخصيص موارد الاستثمار للمشاريع العاجلة مثل الصحة والتعليم ومشاريع النقل المهمة، وزيادة سقف الاستثمار العام للفترة الجديدة؛ وتنفيذ السياسات المالية والنقدية بشكل متزامن؛ وإزالة العقبات والحواجز الرئيسية أمام الأعمال؛ وإعطاء الأولوية للحلول لتحفيز الاستهلاك المحلي؛ والتركيز على تطوير الاقتصاد البحري بالتزامن مع ضمان الدفاع والأمن الوطنيين؛ والحصول قريبًا على إطار قانوني لتطوير الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء.
وفي الوقت نفسه، أشار النقاش في القطاع الزراعي أيضاً إلى أن الاستثمار في الزراعة لا يزال محدوداً، وأن المزارعين يواجهون العديد من المخاطر؛ وأن هناك حاجة إلى حلول أقوى لإعادة هيكلة القطاع الزراعي؛ وحل القضايا المتعلقة بإدارة الغابات وحمايتها وتنميتها في الوقت المناسب.

وعلق نواب الجمعية الوطنية أيضًا على أن تقدم بناء المؤسسات والسياسات لتعزيز إعادة الهيكلة الاقتصادية لا يزال بطيئًا؛ لذلك يوصى بتعزيز الإصلاح المؤسسي وتبسيط الإجراءات الإدارية ومراجعة استثمار موارد الدولة في بناء التطبيقات التي تخدم التحول الرقمي وتعزيز تنفيذ برنامج التحول الرقمي الوطني.
أثارت آراءٌ عديدةٌ مخاوفَ وقلقًا في مجال التعليم. لذا، من الضروري التركيز على إيجاد حلولٍ تضمن جودة التعليم في الفترة الحالية، والاهتمام أكثر بالاستثمار في التعليم العالي، وتنظيم رواتب المعلمين على أعلى مستوى في سلم رواتب الوظائف الإدارية...

كما اقترح المشاركون دراسة القانون وتعديله في أقرب وقت، وإنشاء قاعدة قانونية لحماية أولئك الذين يجرؤون على التفكير والعمل من أجل الصالح العام؛ وتحسين جودة وكفاءة استخدام الموارد البشرية؛ والتركيز على جذب واستخدام المواهب وبناء وتطوير فريق من رواد الأعمال الوطنيين.
تلقى أعضاء الحكومة آراء نواب مجلس الأمة وردوا عليها.
مصدر
تعليق (0)