أقيم هذا الحدث بمناسبة إطلاق ثلاثة كتب جديدة للأستاذ ها فينه تو: "المنظمة السعيدة"، و"الأطفال السعداء"، و"المدارس السعيدة".
في المناقشة، قال البروفيسور ها فينه ثو: "السعادة قدرة، وهذه القدرة قابلة للتعلم. ولفهم ماهية السعادة الحقيقية، علينا تقسيمها إلى مستويين من المعنى. في المستوى الأول، السعادة هي متعة، تُشبع الاحتياجات الفردية، ولا يوجد قاسم مشترك بين الجميع. وبالنظر إلى الأمر بعمق، ينبغي فهم السعادة من ثلاثة جوانب. الجانب الأول، السعادة هي الاتساق الداخلي لكل شخص. الجانب الثاني، السعادة هي القدرة على مساعدة الناس على الاهتمام والعيش في وئام مع الآخرين. والجانب الأخير، السعادة هي تعلم الاهتمام والعيش في وئام والاعتماد على الطبيعة".
قال البروفيسور ها فينه تو (الثاني من اليسار) - رئيس معهد أوراسيا للسعادة والرفاهية، إن تقاسم السعادة هو نوع من القدرة، ويمكن تعلم هذه القدرة.
وبناءً على ذلك، أشار البروفيسور ها فينه ثو أيضًا إلى أن السعادة تكمن في إدراك الإنسان لحدود الكفاية، بغض النظر عن مجاله. ففي عصرنا الحديث، يركز الناس على السعي وراء "الأقصى" بدلًا من "المثالي"، ساعين دائمًا لتحقيق أقصى ما يمكن، وهو ما يُنهك جسد الإنسان تدريجيًا. علينا أيضًا أن ندرك أن كل شخص يحتاج إلى معرفة ما يكفيه مع الحفاظ على فعاليته. فالهدف ليس الكمال، أو السعي وراء الكمال، بل السلام والرضا عن النفس.
في هذه الفعالية، قدّم الدكتور نجوين مانه هونغ وجهة نظر مفادها أن السعادة نوع من العطور. ووفقًا للسيد مانه هونغ، فإن العطر عطر ينتشر من مكان إلى آخر، وينبعث بشكل طبيعي ودون قيود، وله تأثير كبير. في الوقت نفسه، يجب أن تنبع السعادة من داخل كل شخص ومن خارجه، على سبيل المثال، تناول طبق شهي، أو رؤية منظر جميل، أو عمل صالح... بل على العكس، يجب أن نشعر في داخل كل شخص بالسلام والسعادة، فنحن نرغب في السعادة، وعندها سيشعر بها من حولنا أيضًا.
مشهد من ندوة "نقاش حول السعادة".
يأمل النقاش أن يختار الجميع مفهومًا صحيحًا للسعادة، وأن يجدوا معًا إجابةً لسؤال: ما هي السعادة؟ كما يأمل الدكتور نجوين مانه هونغ أن تصل سلسلة كتب السعادة إلى المجتمع على مختلف المستويات، بدءًا من "سعادة" الأطفال، مرورًا بالمدارس، ووصولًا إلى الشركات.
في إطار النقاش، ناقش الحضور مسألة "السعادة" من ثلاثة جوانب: ما الذي تحتاجه الشركات الناجحة؛ كيف تكون المدرسة الناجحة؛ كيف يكون الطفل السعيد. وفي الوقت نفسه، أتيحت للقراء فرصة استعراض حياتهم الشخصية وإبداء آرائهم حول كلمتي "السعادة".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)