إن إعادة هيكلة الجامعات ومؤسسات التدريب المهني ودمجها وحلها هي سياسة أساسية للحزب، ويجب تنفيذها بجدية وسرعة وحزم.
وأكد نائب وزير التعليم والتدريب لي تان دونج أنه في إعادة هيكلة المدارس القادمة، ستحدد هذه الوكالة مبادئ ومعايير محددة وواضحة للغاية للتنفيذ العام والشفاف، وتجنب مواقف الطلب والضغط والسلبية وما إلى ذلك في عملية التنفيذ المحددة.
وفي المؤتمر الصحفي الحكومي الدوري بعد ظهر يوم 5 أكتوبر، قال نائب الوزير لي تان دونج إن سياسة إعادة هيكلة ودمج وحل الجامعات ومؤسسات التدريب المهني أكد عليها المكتب السياسي بوضوح في القرار رقم 71-NQ/TW، المؤرخ 22 أغسطس 2025 الصادر عن المكتب السياسي بشأن الاختراقات في تطوير التعليم والتدريب.
هذه سياسة أساسية للحزب، لذا يجب تنفيذها بجدية وسرعة وحزم. هذا الترتيب يؤثر في نفوس الكثيرين، لذا يجب تنفيذه بعناية فائقة، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون علميًا ومنهجيًا وحازمًا، كما أكد السيد دونغ.
ولذلك أكد السيد دونج أن وزارة التربية والتعليم والتدريب تدرك تماما مسؤوليتها في هذه المسألة الهامة.
ومع ذلك، أشار نائب الوزير لي تان دونج أيضًا إلى أن إعادة هيكلة ودمج وحل مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم المهني لا يمكن أن تقوم بها وزارة التعليم والتدريب وحدها، بل يجب أن تحظى بالتعاون والإجماع من الوزارات المركزية والفروع والمحليات، وخاصة مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم المهني.
كما أشار السيد دونغ إلى تكليف وزارة التعليم والتدريب بتطوير مشاريع محددة. أولها مشروع إعادة هيكلة وتنظيم مرافق التعليم والتدريب المهني. أما المشروع الثاني، فهو نقل بعض مرافق التعليم والتدريب المهني إلى المناطق المحلية. وسنرفعه قريبًا إلى رئيس الوزراء لاتخاذ القرار، وسننفذه في عام ٢٠٢٦.
وفيما يتعلق بمسألة ربط التدريب بالمتطلبات العملية للمجتمع وسوق العمل، أكد السيد دونج أن هذا ينطبق تماما على الممارسة الحالية.
ومع ذلك، لتحقيق ما سبق، قال السيد دونغ إن وزارة التعليم والتدريب قررت أن يستند المشروع القادم إلى أسس ووجهات نظر قرار الحزب وقرار الحكومة... ثانيًا، سيستند إلى استراتيجية تطوير التعليم العالي والتعليم المهني. إلى جانب ذلك، سيستند إلى التخطيط المعتمد لشبكة مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم المهني.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأنشطة المذكورة أعلاه تحتاج أيضًا إلى أن تستند إلى أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد في الفترة المقبلة ومناطق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن الوطني والدفاع.
يطرح هذا الهدف تساؤلاً حول كيفية تدريب الطلاب لتحقيقه. واستناداً إلى الخبرة الدولية والظروف العملية في بلدنا، يُحدد المشروع بوضوح مهام هذه المؤسسات (التعليم الجامعي، والتعليم المهني). ثانياً، هناك مبادئ ومعايير دقيقة وواضحة للتنفيذ العلني والشفاف، مع تجنب مواقف المطالبة والضغط والسلبية، كما قال السيد دونج.
وأكد السيد دونج أيضًا أنه في المستقبل القريب، ستسعى وزارة التعليم والتدريب إلى الحصول على آراء الوزارات والفروع والمحليات والخبراء، وخاصة الجامعات ومؤسسات التدريب المهني، لخلق توافق كبير أثناء تنفيذ عملية تطوير المشروع.
وأضاف السيد دونغ: "بعد موافقة الجهات المختصة على المشروع، سيتم الإعلان عنه. وحينها، ستقدم وزارة التعليم والتدريب معلومات كاملة لوسائل الإعلام والصحافة. وقد انتشرت مؤخرًا بعض المعلومات غير الصحيحة، ولم تصدرها الوزارة. لذلك، نطلب من المنظمات والأفراد عدم نشر أي معلومات لم يتم التحقق منها".
المصدر: https://baolangson.vn/sap-xep-lai-cac-truong-hoc-khong-cho-phep-tinh-trang-chay-chot-xin-cho-5060947.html
تعليق (0)