لم تكن المباراة الأولى في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الجديد على ملعب أنفيلد معقل ليفربول في الصباح الباكر من يوم 16 أغسطس مثيرة من حيث المهارات الفنية فحسب، بل تركت انطباعًا قويًا أيضًا من خلال اللحظات التي عاشها الفريقان داخل الملعب وخارجه.
قبل المباراة، وقف ملعب أنفيلد دقيقة صمت حدادًا على لاعب "ذا كوب" السابق ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا. وفي الدقيقة العشرين، توقف الملعب للحظة ليُحيي الجمهور ذكرى نجم ليفربول المنكوب.
كانت المباراة في أنفيلد مثيرة ومليئة بـ "الحوادث"
بدأ ليفربول المباراة بروح معنوية عالية وتقدم مبكرًا. افتتح الوافد الجديد هوغو إيكيتيكي التسجيل في الدقيقة 37 بتسديدة حاسمة، قبل أن يُضاعف كودي جاكبو النتيجة في بداية الشوط الثاني، بتمريرة حاسمة من إيكيتيكي.
يتألق الوافد الجديد هوغو إيكيتيكي بهدف وتمريرة حاسمة
كودي جاكبو يتحسن في مهاراته في إنهاء الهجمات أكثر فأكثر.
ومع ذلك، لم يستسلم بورنموث بسهولة. تألق أنطوان سيمينيو بتسجيله هدفين في غضون 12 دقيقة، ليعيد المباراة إلى سكة الانتصارات في الدقيقة 76 بنتيجة 2-2.
سجل أنطوان سيمينيو هدفين في 12 دقيقة، مما أثار ذعر ليفربول
لم يستطع ليفربول تقبّل هذا الوضع، فقدّم أداءً قويًا في الدقائق الأخيرة من المباراة. وكان البديل المتميز فيديريكو كييزا بطل المباراة بهدفٍ خاطفٍ في الدقيقة 88، ليضع ليفربول في المقدمة بنتيجة 3-2.
وسجل فيديريكو كييزا هدفا حاسما
وفي الدقيقة 90+4 من الوقت الإضافي، سجل محمد صلاح هدف الحسم بعد تمريرة من البديل واتارو إندو، ليضمن فوز حامل اللقب بنتيجة 4-2.
صلاح يواصل تسجيل الأهداف في مباراة ليفربول الافتتاحية للموسم
وهذا هو الهدف العاشر لصلاح في افتتاح مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم قياسي مثير للاهتمام في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأظهر صلاح أيضًا أنه "العدو اللدود" لبورنموث عندما سجل هدفه الثاني عشر في جميع المباريات الـ13 بين الفريقين من أرض الضباب.
ساعد الفوز ليفربول على تحقيق بداية سلسة في رحلته نحو الفوز باللقب هذا الموسم، كما أكد أيضًا عمق فريقه من خلال التكامل الجيد للمجندين الجدد.
وسجل مهاجمون مثل إيكيتيكي وجاكبو وكييزا وصلاح أهدافا، في حين سيطر خط الوسط على المباراة بشكل أفضل في الشوط الثاني.
بداية مثالية لليفربول
بالنسبة لبورنموث، كان سيمينيو بمثابة نقطة مضيئة بتسجيله هدفين، وكان محور الحادث المؤسف المتعلق بالعنصرية في المباراة.
أعرب المدرب أندوني إيراولا عن خيبة أمله، لكنه أشاد أيضًا بروح لاعبيه القتالية: "لقد قاتلنا حتى النهاية. المهم هو أن الفريق بأكمله، بما في ذلك سيمينيو، صمد في وجه هذه الحادثة المروعة".
بدأ ليفربول الموسم بمباراة عاطفية ودرامية، ولم يكتفِ بحصد النقاط الثلاث بل أرسل أيضًا رسالة قوية: روح التضامن والاحترام والعزيمة سترافقهم طوال الرحلة المقبلة.
المصدر: https://nld.com.vn/liverpool-thang-kich-tinh-bournemouth-gui-canh-bao-den-cac-doi-thu-196250816062156803.htm
تعليق (0)